القاهرة/ الأناضول قال مرصد بارز تابع للأزهر الشريف في مصر، إن العام 2019 هو الأكثر من حيث تدنيس الصهاينة للمسجد الأقصى منذ 52 عاما. جاء ذلك بحسب التقرير السنوي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الصادر الأربعاء، حول أعداد مقتحمي ساحات المسجد الأقصى المبارك خلال عام 2019. وأوضح المرصد أن "ذلك العام شهد أرقامًا قياسية في تدنيس باحات الأقصى؛ حيث بلغ عدد المقتحمين 30416 صهيونيًّا، في حراسة أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال". وأضاف المرصد في تقريره أن "أعداد مقتحمي ساحات الحرم الشريف خلال 2019 هي الأكبر منذ الاحتلال الصهيوني لمدينة القدس عام 1967". ولفت إلى أن "تشجيع حكومة الكيان لجماعات الهيكل المزعوم على اقتحام الأقصى؛ لتحقيق مكاسب سياسية، كان السبب الرئيس في زيادة أعداد المقتحمين". وأكد المرصد أن "تلك الانتهاكات التي تستبيح أولى القبلتين وثالث الحرمين، حلقة في مسلسل الإجراءات الصهيونية التي تنتهجها حكومة الاحتلال؛ لإضفاء ملمح تهويدي على المقدسات الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة". وشدد على موقفه الرافض تجاه تلك الاقتحامات التي تستهدف السيطرة التدريجية على مقدسات المسلمين ومحو تاريخها العربي والإسلامي. والثلاثاء، قال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "أعداد المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، خلال 2019، بلغت 29 ألفاً و610 متطرفا". ولفت الخطيب إلى أن عمليات الاقتحام تمت "تحت حماية الآلاف من شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة وعناصر المخابرات التي اخترقت الوضع التاريخي والقانوني الذي كان قائما للمسجد". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :