إسرائيل اليوم: تركيا زوّدت الفلسطينيين بالأرشيف العثماني لإثبات ملكيتهم لأراضي القدس والضفة

  • 1/1/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، في تقرير لها بعنوان "بقيادة أردوغان.. تدخل تركيا في إسرائيل يتزايد" أن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان تساعد الفلسطينيين في إثبات أحقيتهم بأراض تحتلها إسرائيل لاسيما بالقدس والضفة الغربية من خلال تزويدهم بالأرشيف العثماني. وقالت الصحيفة إن تركيا قدمت للسلطة الفلسطينية، نسخة من الأرشيف العثماني الذي يضم عشرات الآلاف من وثائق التسجيل العقاري، في أراضي الإمبراطورية العثمانية، التي حكمت فلسطين في الأعوام ما بين 1516- 1917. وكشفت أن المحامين التابعين للسلطة الفلسطينية يستخدمون مواد الأرشيف العثماني، للطعن في امتلاك إسرائيل للأراضي في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في القدس والضفة الغربية. وقالت إن النسخة الكاملة الأولى من الأرشيف، تم إيداعها في البداية مبنى السفارة الفلسطينية في أنقرة. وفي مارس الماضي، تم نقل جزء من الأرشيف إلى بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وفق المصدر ذاته. وأضافت أن وزير الأوقاف الفلسطيني يوسف أدعيس هو من أشرف على مراسم استلام الأرشيف في بيت لحم، حيث تسلم الملفات المتعلقة بأصول الوقف في بيت لحم والقدس. ولفتت إلى أن ما يسمى "مركز معلومات الاستخبارات والإرهاب"، الإسرائيلي وثق تلك الخطوات، مضيفة "لكن ولسبب ما وعلى الرغم من تزويد (تركيا) الفلسطينيين بآلية يمكن أن تزعزع سوق العقارات في إسرائيل – فإن هذه القصة مرت من تحت الرادار ولم تحدث أية ضجة". وبات المحامون الفلسطينيون يجدون ضالتهم بشكل روتيني في الأرشيف العثماني، وتساعدهم وثائقه في المعارك القانونية التي يخوضونها حول ملكية الكثير من الأراضي، وخاصة في منطقة القدس، وفق ذات المصدر. وقالت إنه منذ استلام الأرشيف، تصاعدت المعارك القضائية حول العقارات وقطع الأراضي التي يتصارع عليها اليهود والعرب في المدينة القديمة بالقدس. ودللت على ذلك بحائط البراق (حائط المبكى الغربي وفق التسمية اليهودية)، حيث كان يوجد حي المغاربة، الذي هدمته إسرائيل إبان حرب يونيو 1967، لإعداد ساحة صلاة لليهود. وأضافت "في حين أن إسرائيل صادرت الأرض وليس هناك أي احتمال قانوني لانتزاعها منها، إلا أنه من الناحية الدعائية– قد يؤدي تقديم وثائق التسجيل إلى إحراج إسرائيل". وقالت الصحيفة إن القاضي موسى شكارنة، رئيس سلطة الأراضي الفلسطينية، هو من يتولى تسجيل أراضي الضفة الغربية والقدس في الطابو (سند تسجيل رسمي تصدره سلطة الأراضي)، بمساعدة من تركيا والأرشيف. وفي مقابلة أجرتها معه وكالة وفا الرسمية للأنباء بتاريخ 23 يوليو الماضي، أوضح شكارنة أنه بمساعدة تسجيل أراضي الفلسطينيين الذين يعيشون في المهجر، فإنه يجسد "حق العودة".

مشاركة :