قيس سعيّد: كرامة التونسيين وسيادتهم لن يكونا قابلا للنقاش

  • 1/1/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد أنه “لا حق لأحد في تخييب آمال التونسيين وتطلعاتهم”، متعهدا بالعمل على ألا يتم إغفال ثوابت التونسيين خلال السنة المقبلة 2020 “ولو للحظة واحدة”، ومنها الدور الاجتماعي للدولة، الذي يغطي مجالات الصحة والنقل والتعليم والضمان اجتماعي، والشغل الذي “يحفظ الكرامة”. واعتبر سعيد، في كلمة تهنئة توجه بها إلى الشعب التونسي، بمناسبة العام الميلادي الجديد، أن “كرامة التونسيين وسيادتهم لن يكونا أبدا موضوعا قابلا للنقاش”. وقال في هذا الخصوص: “أرضنا وسماؤنا وبحارنا لا سيادة فيها إلا للدولة التونسية وحدها.. ونحن لا نريد تعاطفا من أي كان، إذا كان بدون احترام.. بل نريد احتراما لسيادتنا، حتى وإن لم يكن هناك تعاطف”. وتابع “كرامتنا الوطنية وسيادتنا الوطنية لن تكون أبدا موضوعا للنقاش، وستبقى تونس وسيبقى الشعب التونسي مناصرا لكل القضايا العادلة، وأولى هذه القضايا هي قضية الحق الفلسطيني في أرض فلسطين وفي القدس الشريف”. وتطرق الرئيس التونسي في كلمته إلى الملف الليبي، موضحا أن الهدف من مبادرته الأخيرة كان “جمع الفرقاء في ليبيا حقنا للدماء”، وذلك من منطلق الإيمان بأن “ما يؤذي الليبيين يؤذي التونسيين”. واعتبر أن هذه المبادرة “ترمي إلى الانتقال من الشرعية الدولية، التي تبقى المرجع، لكنها لا يمكن أن تستمر إلى ما لانهاية، باتجاه شرعية ليبية ليبية تعبر عن إرادة الشعب الليبي”. وأضاف “قد يكتب لهذه المبادرة النجاح، أو بعض النجاح، أو أن تتعثر.. لكن تونس ستبقى ثابتة على نفس المبادئ. فالمرجع هو القانون، وليس أزيز الطائرات وطلقات المدافع وزخات الرصاص”.

مشاركة :