ورد سؤال للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول ما حكم الوضوء في الحمام؟".أجاب أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار أن الحمام قديمًا عندما ذكره الفقهاء كان يقصد به محل النجاسة، حيث كانت تقضى الحوائج في ما يشبه البرميل، ويتم نزحه، وهو الذي كان يحرم فيه ذكر الله أو الوضوء فيه".وأكد أمين الفتوى بالدار، أن الحمام الحديث أصبح طاهرًا، وحتى لو حل بها النجاسة فتزول فورًا بالماء، وعلى ذلك يجوز الوضوء فيه.ومن جهته قال الشيخ عثمان عويضة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للإنسان الوضوء في الحمام طالما لا توجد نجاسات، مضيفًا أن التسمية عند بداية أي عمل مستحب، وكل أمر لم يذكر اسم الله عليه منزوع البركة.وأضاف "عويضة" في إجابته عن سؤال ورد الى صفحة دار الإفتاء الرسمية ": مكان قضاء الحاجة يجري التسمية للوضوء في القلب، ويتفق كثير من العلماء على هذا الرأي.الوضوء في الحمام مكروه لهذا السببوقال الدكتور محمد عبدالسميع، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه اذا توضأ الإنسان في مكان طاهر، فلا يضره لو سقط الماء على الأرض ثم أصاب بدنه أو ثوبه .وأضاف عبدالسميع، فى إجابته عن سؤال « ما حكم الوضوء فى الحمام ؟»، أن الوضوء فى الحمام لا شيء فيه لأن الحمام الذى فى أيامنا ليس كالحمامات القديمة فليس فيه نجاسات أو أشياء تجعل الوضوء فيه غير جائز.وأشار الى أنه ينبغي أن يُعلم أن الأصل هو الطهارة ، فلا يحكم بنجاسة المكان إلا بيقين.
مشاركة :