عندما سمعت كاثرين وليروي تايلور، أن ابنتهما أندريا ستسافر إلى المملكة لشغل وظيفة كممرضة في أحد المستشفيات، اعتراهما بعض القلق. تساءل الزوجان من مقاطعة بكتو في كندا، عن مدى مناسبة المملكة بالنسبة لها للعمل فيها، لكن ابنتهما طمأنتهما، وإمعانًا في تهدئة قلقهما، أكدت أنها ستعمل لمدة عام وتقرر إما العودة لوطنها أو الاستمرار. مر العام، وسبعة بعده، فمنذ أن وطئت قدمها أرض المملكة شعرت أنه سيكون بمثابة وطنها الثاني، وقالت إنها التقت بالكثير من الأشخاص الرائعين من جميع أنحاء العالم وقررت البقاء. وقال الزوجان لصحيفة The News الأسبوعية الكندية، إن مخاوفهما قد تلاشت تمامًا، لاسيما بعد أن أجريا زيارة للابنة مؤخرًا لرؤيتها. انطباع الزوجين عن المملكة: قالت كاثرين إنها فوجئت بمدى حداثة وجمال الرياض، ومدى روعة الناس خلال زيارتها، وقال ليروي: إن البلاد كانت حديثة جدًا كأي بلد حضارية متقدمة. وتابعت كاثرين: أعترف أن ظنوني كانت خاطئة، كل شيء رأيته هناك كان جميلًا، استمتعت بشكل خاص بالمشي في المراكز التجارية التي تتميز بأرضيات رخامية بالكامل وكذلك زيارة سكاي بريدج. وأضافت: فوجئت أيضًا بالترحاب الذي قوبلنا به، استقبلنا زملاء أندريا في المستشفى بكعكة وحفلة ترحيب، ووجدت أن عددًا لا بأس به في المستشفى هم في الواقع من بلدان أخرى. وقال الزوجان إنهما يريدان المشاركة بتجربتهما لتبديد بعض المخاوف والشائعات التي قد تكون لدى الناس حول البلاد. واختتمت كاثرين بقولها: لقد كانوا رائعين للغاية، الأشخاص والأماكن والطعام، لم تتح لنا الفرصة لزيارة جميع أنحاء المملكة، لكننا بالتأكيد سنكرر الزيارة لمشاهدتها. تابعنا على تواصل معنا علىشارك الخبر اترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. التعليق الاسم المملكةَكنداThis comment form is under antispam protection This comment form is under antispam protection هل قرأت هذا ؟ مؤسسة بريطانية: 2019 عام الأحداث الرياضية في المملكة فيديو.. هيئة الإذاعة الأمريكية تستكشف سحر مدينتي الرياض وجدة التوأم السيامي الموريتاني محمد وفضيل في المملكة المملكة تدين الهجمات الإرهابية داخل العراق "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :