تشارك خمس فنانات تشكيليات بـ120 لوحة في معرض الأجنحة التشكيلية الذي افتتح بأسواق الجاردن مول. والفنانات الخمس هن خولة الطوياوي، ونوير الأسلمي، وأمل العردان، ومريم الشهيل، حيث تحتل كل منهن جناحا تعرض فيه أعمالها لمدة عشرة أيام. وذكرت مشرفة المعرض الزميلة خلفة الشمري أن المعرض يدعم الفنانات التشكيليات الواعدات اللواتي يحققن من خلاله بعض طموحاتهن.وأتت فكرة المعرض على شكل أجنحة لأن عدد الفنانات كبير، والأجنحة توفر لكل منهن فرصة العرض. بدورها قالت الفنانة خولة الطوياوي المشاركة بالمعرض إن "الفن التشكيلي استهواها منذ كانت في الخامس عشرة من عمرها، واستمرت حتى بات الفن عالماً تعيشه بشكل واقعي"، مثمنة دعم الفنانة والمدربة التشكيلية خلفة الشمري، إضافة إلى دعم عائلتها التي امتصت منها الماء حتى تزهر بذراتها بالفن وتصبح فنانة تشكيلية. بدورها رأت الفنانة أمل العردان أن "الفن تعبير روح طموحة عما بداخلها، وقد عبرت عن كل شيء بلغة سهلة ومفهومة من خلال الرسومات، مشيرة إلى أن الرسم موهبة، وأنها ستواصل عملها فيه لتحقق طموحاتها، مبينة أنها تطمح إلى الوصول إلى عالم الفن التشكيلي بالمملكة، من خلال دعم عائلتها. أما الفنانة نوير الأسلمي فقالت إنها تحصد ثمرة من ثمار جهدها واجتهادها ومثابرتها على ما وهبها الله وهي موهبة الرسم، وبينت أن المعرض سيكون خطوة من خطوات النجاح وتحقيق الحلم الذي طالما تمنته لترى لوحاتها النور ونظرات الإعجاب من الآخرين، كما رأتها ممن كانوا عونا وسنداً لها في مشوارها بهذا الفن. وأشارت الفنانة مريم الشهيل إلى أنها قطعت مشواراً ورحلة طويلة مع الرسم وعالمه، مقدمة شكرها للمدربة خلفة الشمري على دعمها ومساندتها. من جانبها، شددت منظمة ومشرفة المعرض خلفة الشمري أنها دربت المشاركات قبل عشر سنوات في نشاط الطالبات بالتعليم وجمعية الثقافة والفنون، وأن هذا المعرض جاء دعماً لهن بعد مشاركات بالمعارض الجماعية. وذكرت أن المؤسسات الثقافية بحائل والمعنية بالفن محدودة، ولا تحقق طموحات التشكيليين الذي يمتلكون أحلاماً أكبر من هذه المؤسسات التي تلزم أعضاءها برسوم مالية يعجز البعض عنها. وكشفت أن معرض أجنحة تشكيلية يقام من دون رسوم، كدعم للفنانات اللواتي طلبن إقامته، وأتت فكرة الأجنحة ليكون لكل منهن جناح لكثرة العدد، وهناك فنانات سيقام لهن معرض وتحصل كل فنانة على الفرصة. وشكرت الشمري وزارة الثقافة والإعلام التي وافقت على أن يكون المعرض تحت مظلتها.
مشاركة :