أعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عن أمله في أن يسود العام الجديد الاستقرار والرخاء والسلام في مصر والعالم. وقال «مغرداً»، علي حسابه الرسمي علي «تويتر»، أمس: «أهنئ الشعب المصري والعالم أجمع، لمناسبة العام الميلادي الجديد 2020، مع آمالي بأن يكون هذا العام، عام خير وبناء وتماسك، يسوده الاستقرار والرخاء والسلام في مصر وكل العالم». وفي ملف الأزمة الليبية، قالت مصادر ديبلوماسية عربية معنية لـ«الراي»، إن البيان الختامي لاجتماع المندوبين في الجامعة العربية، حيال الملف الليبي، كان«مخيباً للآمال»، خصوصاً أنه لم يذكر تركيا «صراحة». وأضافت أن مسودة البيان الأولى، لاقت رفضاً شديداً من قطر والصومال ولبنان، فيما لم تبد دول أخرى أي ملاحظات، وهو ما أدى في النهاية للخروج بيان، «عام»، ومع ذلك هاجمه مندوب حكومة الوفاق الوطني الليبية، واعتبره تدخلاً في الشأن الليبي. وفي شأن آخر، قال وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، أول من أمس،«في السنوات السابقة، كان هناك عدد من المساجد المختطفة من قبل بعض المتطرفين، والذين يفرضون فكرهم عليها البعيد كل البعد عن صحيح الإسلام».وأضاف:«خلال السنوات الخمس السابقة تم استرداد هذه المساجد مرة أخرى، من خلال الفكر المستنير لمنع المتطرفين وغير المؤهلين من اعتلاء منابر هذه المساجد مرة أخرى، وتم وضع ضوابط متعددة لاسترداد هذه المساجد وبالفعل تم هذا الأمر وعادت المساجد للفكر الوسطي مرة أخرى، القضاء على الفكر المتطرف من خلال تصحيح للمفاهيم».قال المفتي شوقي علام: «نحن في مصر لدينا تجربة رائدة وفريدة في العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، وهي مستمدة من سنة وسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد عاش النبي في مكة المكرمة، رغم اختلاف الدين ولم يكن يحب أن يخرج من وطنه لولا أنهم أخرجوه».وأضاف لدى استقباله وفداً من علماء إندونيسيا أول من أمس: «في الدولة الحديثة على المسلم أن يلتزم بالقوانين واللوائح التي تضعها الدول لتنظيم شؤون الحياة، ويجب ألا يصطدم معها أو يثير الصراع، وأن يتفاعل بإيجابية مع المجتمع، لأن هذا جزء من الدين ويؤدى إلى عمارة الأرض ونفع الناس».وأكد أن جماعات الإسلام السياسي مثل «الإخوان»، روجت منذ نشأتها لفكرة «حتمية الصراع، وكأنها تروج لنظرية صراع الحضارات»، مضيفاً أن «الجماعات والتنظيمات الإرهابية المعاصرة مثل داعش والنصرة وبوكو حرام وغيرهم، خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين».قضائياً، أيدت محكمة جنح مستأنف الدخيلة في الإسكندرية، حبس القيادي «الإخواني» صابر محمود، بالسجن مع الشغل لمدة عامين، بعد اتهامه بتنظيم تظاهرات معادية للدولة والنظام.
مشاركة :