بعد عشر سنوات من التعثر، بدأ نبض العمل يعود إلى مشروع طريق الأمير مشعل بن سعود المزدوج الرابط بين طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك فهد في الخرعاء شرق مدينة نجران، وذلك بعدما أثمرت جهود اللجنة المشكلة بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، لحل مشكلة توقف المشروع. وحسم تدخل أمير نجران، المماطلة السابقة من إدارتي الطرق والزراعة بخطابات لم تحل المشكلة، ليستنفر مقاول المشروع معداته أخيرا لإنجاز المشروع. ووقفت «عكاظ» على المشروع، بعد مضي أسبوعين من وقوف اللجنة ميدانيا على المشروع المتعثر، ونجاحها في إيجاد الحلول المناسبة للعراقيل التي واجهت المقاول وحالت دون مواصلته للعمل، واتضح أن المقاول يعمل بجدية، وقطع شوطا كبيرا في ردم الطريق، من خلال تكثيف أعداد المعدات، في إشارة إلى الرغبة في إنهاء المشروع في أسرع وقت ممكن ما لم تظهر عراقيل أخرى. وأكد لـ«عكاظ» مصدر رفيع في إمارة المنطقة، بأن المشروع لن يواجه أي عراقيل مستقبلا؛ لأنه يحظى بمتابعة واهتمام شخصي من قبل أمير المنطقة، مشيرا إلى أن إفادات ستطلب من الإدارات التي تسببت في تعثر المشروع، وأن إجراءات نظامية ستتخذ لعدم تكرار هذا التعثر ولضمان عدم ظهور حالات مماثلة لأن الأصل في العمل عدم تأخير أي مشروع حيوي قد يؤثر على مصالح المواطنين. وثمن سكان شرق مدينة نجران جهود أمير المنطقة في إنهاء معاناتهم اليومية مع الطريق. يذكر أن «عكاظ» كانت الصحيفة الوحيدة التي رافقت اللجنة (5/12/1434هـ)، ونشرت خبرا تحت عنوان (أمير منطقة نجران يوجه بشخوصها على أرض الواقع.. لجنة تحمل الزراعة والطرق مسؤولية توقف مشروع أكثر من 10 سنوات).
مشاركة :