أجلت محكمة جنايات الفجيرة قضية قتل متهم فيها آسيويين بقتل صديقهما عمداً، في مزرعة تعود لكفيل المتهم الأول، ودفنه في منطقة سكمكم لحين إعلام أولياء الدم وحضورهم لاستكمال جلسات القضية. وتفيد أوراق القضية بأن المتهمين استدرجا المجني عليه إلى مزرعة في منطقة سكمكم، وقيدا يديه وقدميه في إحدى الغرف، وضرباه وسرقاه بالإكراه. وقتل المتهمان المجني عليه خنقاً بالأيدي، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم دفناه في مكان مخصص لتربية الأغنام بالمزرعة. وأنكر المتهمان جميع التهم الموجهة إليهما، وهي: الخطف وتقييد الحرية والسرقة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وإخفاء الجثة. وواجهت هيئة المحكمة المتهمين باعترافاتهما أمام مركز الشرطة والنيابة العامة، وإعادة تمثيل الجريمة بالتعاون مع الشرطة والجهات الأمنية، إلا أنهما أنكرا ذلك، مضيفين أنهما لم يقوما بأي شيء من ذلك. وقال المتهم الأول أمام المحكمة إنه كان على معرفة بالمجني عليه أثناء عمله في دبي، بينما أنكر الثاني معرفة بالمجني عليه، مشيراً إلى أنه لم يره مطلقاً من قبل. واستمعت هيئة المحكمة في جلساتها إلى أقوال شهود الإثبات، وهم ثلاث شهود لمواجهة المتهمين، منهم ضابط في شرطة الفجيرة، وملازم في شرطة دبي، وموظف في شرطة دبي، وأجمعوا على أنه ورد بلاغ لشرطة دبي يفيد بتغيب المجني عليه، ومع البحث والتحري تم تحديد هويته، ومكان عمله وسكنه. وتحركت الدوريات إلى سكنه، وخلال عملية التحري والبحث تبيّن أن المتهم الأول بينه وبين المجني عليه خلافات مالية، ويسكنان في المكان نفسه، إلا أن المتهم الأول بدل مكان سكنه منذ أربعة أشهر من دبي إلى عجمان، وتم التنسيق مع الجهات الأمنية والشرطية لتسليم المتهم إلى شرطة الفجيرة التي تابعت التحقيقات وأحالت المتهمين إلى النيابة ومنها إلى المحكمة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :