لقي 26 عنصراً على الأقل من قوات الأمن الأفغانية مصرعهم، أمس، في موجة جديدة من هجمات حركة «طالبان» شمال البلاد، حسبما أفاد مسؤولون محليون. وتشن حركة طالبان هجمات شبه يومية تستهدف قوات الأمن ومسؤولين حكوميين، لكنها تتسبب في سقوط عشرات المدنيين أيضاً. وفي ولاية قندوز شمال البلاد، قتل 10 جنود أفغان، وأصيب أربعة، في هجوم على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في مديرية «دشتي أرشي»، الليلة قبل الماضية، وفقاً لرئيس مجلس الولاية محمد يوسف أيوبي. وفي ولاية بلخ، قتلت «طالبان» تسعة رجال شرطة في هجوم على نقطة تفتيش. وقال رئيس مجلس الولاية، محمد فضل حديد، إن مصير أربعة رجال شرطة آخرين كانوا عند نقطة التفتيش، مجهول. وفي هجوم ثالث، الليلة قبل الماضية، قال المتحدث باسم حاكم ولاية تخار، جواد الهاجري، إن تبادلاً لإطلاق النار مع «طالبان» تسبب في مقتل سبعة من أفراد قوات الأمن بالولاية، وأضاف أن 10 من مقاتلي «طالبان» قتلوا أيضاً. وذكر الهاجري أن تبادل إطلاق النار وقع في مديرية درقاد، بعد أن نجحت قوات الأمن في طرد مسلحي «طالبان» من مناطق عدة الأسبوع الماضي. وكثفت «طالبان» هجماتها في شمال أفغانستان في الأيام الأخيرة، حيث قصفت مجمعاً لقوات موالية للحكومة في مقاطعة جوزجان قبل فجر الاثنين، وقتلت 14 جندياً من أفراد قوات الأمن الأفغانية.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :