عباس: لا انتخابات بدون القدس

  • 1/2/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله–وكالات: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدم القبول بإجراء الانتخابات بدون القدس ، مشيرا إلى أنه بدون القدس عاصمة لدولة فلسطين لن يكون هناك سلام ولا استقرار.ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية( وفا) أمس عن عباس قوله في كلمة عبر تقنية «الفيديو كونفرس» خلال فعاليات إحياء الذكرى ال55 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وانطلاقة «حركة فتح»،»أننا لن نقبل بإجراء الانتخابات بدون القدس، وبدون مشاركة أبناء شعبنا فيها».وشدد عباس على أن «القدس بمقدساتها المسيحية والإسلامية، هي عاصمة دولتنا الأبدية، وهي درة التاج، وليست للبيع ولا للمساومة، فمن أجلها، قدم شعبنا قوافل الشهداء والأسرى والجرحى، وبدون القدس بأقصاها وقيامتها عاصمة لدولة فلسطين لن يكون هناك سلام ولا استقرار».وقال الرئيس الفلسطيني إن «العالم أصبح اليوم أكثر إيمانا بعدالة قضيتنا وبحقنا المشروع في التحرير والاستقلال، فها هي المحكمة الجنائية الدولية تتخذ قرارا شجاعا بإجراء تحقيق شامل في جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، ليصبح بمقدورنا أن نحاكم هذا الاحتلال على جرائمه أمام العدالة الدولية».كما جدد عباس التأكيد على أن «قضية أسرانا وجرحانا وشهدائنا هي خط أحمر لن نقبل المساومة أو التفاوض عليها، مهما كان الثمن». مضيفا «سنواصل دفع مخصصاتهم وهذا عهد علينا».وأعلنت إسرائيل أنها ستحجب 150 مليون شيكل (نحو 43 مليون دولار) من عائدات الضرائب التي تجمعها لصالح السلطة الفلسطينية، معتبرة أنّ المبلغ يذهب إلى عائلات الفلسطينيين الاسرى.في الاطار ذاته قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» في ذكرى انطلاقتها ال55، أن البوصلة ستبقى موجهة نحو القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.وأوضح عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم الحركة، أسامه القواسمي، «أن فتح التي انطلقت في الأول من يناير من العام 1965 تواجه كافة التحديات الداخلية والدولية المتعددة، وتقاتل بقرارها الوطني المستقل، وبإيمان عميق بأرضها ووطنها فلسطين».وقال:» أي نضال أو بوصلة لا تتجه نحو القدس، فهي بوصلة مشبوهة وعليها مليون علامة استفهام، والقدس هي عنوان نضالنا وكفاحنا ووجودنا وتاريخنا ومستقبلنا، ومن أجلها نأخذ كافة القرارات المصيرية، ونضحي بأغلى ما نملك»، مشددا على أن المسيرة سائرة ومستمرة حتى تحرير القدس ورفع العلم الفلسطيني.وأحيت حركة فتح، في غزة، امس، الذكرى ال55 لانطلاقتها بمسيرات جماهيرية وحشود ضخمة انطلقت من مختلف مناطق القطاع وصولا الى شارع الوحدة وسط مدينة غزة.ونقلت حافلات وشاحنات وسيارات خاصة عشرات الآلاف من جميع مخيمات ومدن القطاع إلى مكان المهرجان الاحتفالي.. وردد المشاركون في المهرجان شعارات مؤيدة لحركة فتح وللرئيس محمود عباس.ودعا أحمد حلس القيادي في حركة فتح في كلمة خلال المهرجان إلى أن تتوحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي وكل قوى الشعب الفلسطيني. وقال إن العام الجديد هو عام الوحدة الوطنية ويجب أن يكون كذلك.وأضاف :» لن ندخر جزءا من طاقتنا وامكانياتنا التي يجب أن تصب في مواجهة الاحتلال ومشاريع التصفية القضية الفلسطينية».الى ذلك كشفت مصادر عبرية امس، أن سلطات الاحتلال بمدينة القدس، قررت إنشاء مجمع مدارس تابعة لوزارة التعليم الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة، بديلا عن المدارس التابعة للوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» ويهدف المشروع، إلى منع أي وجود للأونروا، ضمن خطة لسلطات الاحتلال لإنهاء دور الوكالة الأممية في القدس المحتلة بحجة أنها تعمل على «إدامة قضية اللاجئين الفلسطينيين».وأوضحت المصادر، أنه سيتم تنفيذ المخطط الإسرائيلي في مخيم شعفاط وحي عناتا، داخل القدس الشرقية المحتلة.

مشاركة :