مقديشو - وكالات: ذكر مسؤول عسكري صومالي أمس أن قوات الجيش الخاصّة قتلت 20 مسلحاً من حركة «الشباب» في منطقة «شبيلي السفلى» جنوب الصومال أمس. ونقلت إذاعة شبيلي الصومالية أمس عن اسماعيل عبدي مالك، قائد الوحدة السادسة عشرة للقوات الخاصّة الصوماليّة قوله للصحفيين إن «قواتنا سيطرت على الكثير من القرى خلال العملية، وقتلنا 20 من المسلحين خلال الهجوم»، وأضاف إن الجيش سيواصل العمليات حتى طرد المسلحين من المنطقة. وقال سكان المنطقة إنه كانت هناك مواجهة كثيفة بين الجيش الصومالي وعناصر جماعة الشباب. وكانت جماعة الشباب قد أعلنت مسؤوليتها عن هجوم وقع السبت الماضي في العاصمة مقديشو، وقال علي محمود راجي المتحدّث باسم جماعة الشباب الاثنين إن هدفهم كان قافلة مع المهندسين الأتراك، بحسب إذاعة شبيلي الصومالية. وأعلنت حكومة الصومال الاتحادية أن 90 شخصًا على الأقل قتلوا وجرح 130 آخرون في الهجوم. وتقاتل حركة الشباب من أجل السيطرة وفرض سيادتها في البلاد الواقعة في القرن الأفريقي لسنوات. ويسيطر أعضاء الحركة على مناطق شاسعة في جنوب ووسط الصومال ويهاجمون قوات الأمن والمدنيين بشكل متكرّر، من جهة أخرى نفذت طائرات حربية أجنبية غارة جوية بالقرب من قرية دهوبلي في منطقة جوبا السفلى جنوب الصومال. وقالت مصادر في المنطقة لإذاعة شبيلي الصومالية أمس إنهم سمعوا دوي انفجارات شديدة نتيجة لإطلاق صواريخ من الطائرات. ولم يتضح عدد القتلى أو المصابين في القصف الجوي وانقطعت خطوط الهاتف في المنطقة. وتواصل جماعة «الشباب» شن هجمات ضد قوات صومالية وأخرى تابعة للاتحاد الإفريقي في المنطقة، التي تُسيطر على ولاية جوبالاند الصومالي.
مشاركة :