بدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأول الثلاثاء، الأمل في سحب برنامجه بشأن نظام التقاعد المثير للجدل والذي تسبب في حالة شلل بوسائل النقل في البلاد، ليؤكد أنه «لا تراجع عنه»، وعزمه تنفيذ إصلاحاته في وقتها، داعياً المعارضين إلى «التهدئة بدلاً من المواجهة»، وطالب الحكومة بأن «تجد تسوية سريعة» مع النقابات التي رأت خطابه «لم يقدم جديداً»، ليستمر بذلك الإضراب العام.وفي خطابه بمناسبة رأس السنة، قال ماكرون، أن الإصلاحات المثيرة للجدل لأنظمة التقاعد «ستأخذ بعين الاعتبار الأعمال الصعبة» لإتاحة أن يتقاعد أصحابها «بشكل مبكر». لكنه لم يثر مسألة تعديل «السن المحوري» للتقاعد عند 64 عاماً، يمكّن المتقاعدين عند بلوغه الحصول على معاش كامل، وهو تعديل من شأنه أن يحظى بموافقة الاتحاد الديمقراطي للعمل، أكبر نقابة فرنسية والتي قال أمينها العام، فيليب مارتينيز، أنه لم يرَ في كلمة ماكرون «أي جديد». وندد ماتينيز لقناة «بي أف أم تي في»، بخطاب «سمعناه ألف مرة»، وب«رئيس يعيش في فقاعته الخاصة، ويعتقد أن كل شيء يسير على ما يرام في البلاد»، مجدداً مطالبه بسحب المشروع.(ا ف ب)
مشاركة :