في خرق جديد لاتفاق الحديدة، قصفت ميليشيا الحوثي التجمّعات السكنية في حيس جنوب الحديدة، ما أثار الذعر بين المدنيين. واستهدفت الميليشيا مجدّداً، التجمعات السكنية في مديرية حيس جنوب الحديدة. وأكّدت القوات المشتركة في الساحل الغربي، أنّ الميليشيا استهدفت الأحياء السكنية في حيس جنوب الحديدة، مستخدمة الأسلحة المتوسطة والقناصة، وذلك بفتح نيران أسلحتها على الأحياء المكتظة بالسكان، وقيامها بقنص متقطع، ما خلق حالة من الذعر والهلع في صفوف المدنيين، لا سيما النساء والأطفال. ولفتت مصادر مطلعة، إلى أنّ ميليشيا الحوثي تواصل ارتكاب الجرائم الوحشية بحق المدنيين الأبرياء. جرائم ميليشيا إلى ذلك، ذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أنّ الميليشيا استغلت الهدنة كمظلة لتنفيذ أعمالها الإجرامية واستهداف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين بالقذائف والصواريخ المدفعية في مديريات التحيتا وحيس والخوخة والدريهمي ومناطق الجاح ومنظر والمناطق الواقعة بأطراف الحديدة، إذ ارتكبت آلاف الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين. وأوضح المركز في تقرير، أنّ 232 مدنياً قتلوا في الحديدة، منذ بدء تنفيذ هدنة الحديدة استناداً لاتفاق استوكهولم، بينهم 68 طفلاً، و29 امرأة، و41 من كبار السن و94 شاباً، فيما بلغ عدد الجرحى 2311 بينهم 264 طفلاً. مؤكداً أنّ العدد الكبير من الضحايا في صفوف المدنيين يكشف نوايا ميليشيا الحوثي الإجرامية. ووفق ما جاء في التقرير، فإنّ إجرام ميليشيا الحوثي امتد للمساكن والمنشآت الحيوية والمساجد والمزارع. حيث بلغ عدد هذه المنشآت والمساكن المدمرة 446، وهلاك 71 من المواشي، في حين بلغت انتهاكات وخروقات الميليشيا 16 ألف خرق، تنوعت بين عمليات هجوم واشتباكات مباشرة وعمليات تسلّل، واستهدفت معظمها مديريتي الدريهمي وحيس، وعمليات قصف واستهداف مباشر على مواقع القوات المشتركة في مختلف مديريات الحديدة. وصول أسرى أعلن الناطق الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية، العقيد الركن تركي المالكي، عن وصول ستة من الأسرى السعوديين إلى قاعدة الملك سلمان الجوية، أمس. وقال العقيد المالكي، إنّه كان في استقبال العائدين من الأسرى عند وصولهم قائد القوات المشتركة، الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز، وعدد من قادة أركان القوات المشتركة وأهالي وذوي الأسرى. وثمّن المالكي، قيادة القوات المشتركة للتحالف للجهود المبذولة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تسليم الأسرى في إطار اتفاق استوكهولم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App