ديوانية الأوقاف تناقش «الوقف الذري»

  • 1/2/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت لجنة الأوقاف بغرفة الرياض بالتعاون مع مركز واقف ديوانية الأوقاف- "الوقف الذري ماله وما عليه"، حيث كان ضيف الديوانية الشيخ الدكتور منصور بن عبدالرحمن الغامدي، وتطرّق اللقاء إلى أن الوقف الذري هو وقف يقفه الإنسان على ذريته، مؤكدا أن وجه الإحسان في هذا الوقف، أن الإنفاق بحد ذاته على الأولاد فيه أجر كبير وكما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-، أفضل دينار هو دينار تنفقه على أهلك، وهنا قام رب الأسرة بواجب المسؤولية وبفضيلة الإحسان. وذكر الأستاذ راجس بن أحمد الدوسري نائب رئيس لجنة الأوقاف بغرفة الرياض أن لجنة الأوقاف تسعى منذ تشكيلها في تلمس احتياجات القطاع الوقفي وسبل تطويرها ومد جسور التعاون مع الجهات والهيئة ذات العلاقة التي تعمل على تطوير البيئة السليمة لنجاح القطاع الوقفي والتعاون نحو رفع مستوى الوعي بمستجدات القطاع والأسس الشرعية والتنظيمية التي تعتبر من الركائز الأساسية لحوكمة هذا القطاع. وعلّق الغامدي على من يقوم بحرمان الإناث من الوقف، لا يجوز حرمان البنات من الوقف الذري بل يجب أن يستفيدوا من ريعه إناثا وأولادا. وبين الغامدي نسبة نمو الذرية المستحقة بعد جيلين أوثلاث أجيال ستصبح أعلى من نمو الوقف وبالتالي يجب على الواقف أن يحسن وضع الشروط حتى لا تعيق الوقف لاحقا وأن تكون هنالك مرونة، مشيرا أن هنالك أوقافا بسبب عدم تطويرها وتحسينها اندثرت. وفي هذا الاتجاه، أوضح الغامدي أن الأوقاف في كثير من الأحيان لا تستمر أبد الدهر وتندثر وبالتالي يجب الحرص على توزيع الاستحقاقات في فترة شباب الوقف. وأشار الغامدي أن الوقف الذري ينبع باعتبار الشريعة الإسلامية من أصل، ألا وهو أن الإحسان إلى الذرية والإنفاق عليهم باب من أبواب الخير، وعدم نسيانهم من هذا الخير. وركزت المداخلات على المطالبة أن تكون هنالك مرجعية لدراسة الأوقاف الذرية، والتركيز على فلسفة الوقف الذري، والصيغ الوقفية.

مشاركة :