ضاعف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، الرهان على خطته المثيرة للجدل لاصلاح نظام التقاعد في البلاد ، قائلاً في خطاب رأس السنة الميلادية، إنه مشروع "للعدالة والتقدم الاجتماعي". وقالت وكالة أنباء بلومبرج، إن الزعيم الفرنسي اصطدم بتحدي النقابات العمالية التي دخل إضرابها يومه الـ 27 على التوالي احتجاجاً على خططه، رغم الدعوات لهدنة في عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. وأجبر الإضراب، غالبية خطوط مترو باريس على العمل بشكل جزئي فقط ، أو التوقف التام ، والتسبب في مشاكل لهواة العطلات الذين يحاولون استخدام شبكة القطار الوطنية. ونقلت بلومبرج عن ماكرون القول ، في الخطاب الذي ألقاه من قصر الأليزيه في باريس، إن "إصلاح نظام التقاعد الذي التزمت به سوف يكتمل .. إنني أسمع المخاوف والقلق حول هذا الموضوع ؛ وأسمع أيضًا الكثير من الأكاذيب والتلاعب".
مشاركة :