يتساوى العملاقان العين وشباب الأهلي في رصيدهما التهديفي، بعد تسجيل كل منهما 26 هدفاً، وهما الأقوى هجوماً بين جميع الفرق، ويعتمد الفريقان على الأطراف بصورة أكبر من العمق، لكن النسب الرقمية تكشف توازناً أكبر لدى «الفرسان»، الذي أحرز 54% من أهدافه عبر الطرفين، مقابل 46% من العمق، في حين أن «الزعيم» بلغ شباك منافسيه بنسبة 73% من الطرفين، مقابل 27% عبر العمق، وكلاهما يمتاز بقوة متميزة على الطرف الأيمن. ويتفوق شباب الأهلي فيما يتعلق بتسجيل الأهداف من خارج منطقة الجزاء، حيث أحرز 4 أهداف عبر التسديدات بعيدة المدى، مقابل هدف واحد لـ «البنفسج»، لكن على الجانب الآخر، يملك «الزعيم» أفضلية في التسجيل من ألعاب الهواء، إذ سجل لاعبوه 6 أهداف بالرؤوس، مقابل 3 للعملاق الأحمر. ويدرك الجميع قوة دفاع شباب الأهلي، مقارنة بغريمه، الذي اهتزت شباكه 7 مرات عبر العمق الدفاعي، مقابل 5 أهداف من الطرف الأيمن الخلفي، ويبدو أن هجوم «البنفسج» عبر تلك الجبهة، يؤثر بصورة فنية على مهامها الدفاعية، كما تلقى الفريق ما يقارب ربع عدد الأهداف من تسديدات بعيدة المدى، كما تلقى 6 أهداف من ركلات ثابتة، وهي أمور تجعله في مرمى نيران الهجوم الأحمر، الذي يجيد التسجيل بواسطة هذه التكتيكات المختلفة، في الوقت الذي ظهر فيه دفاعه بصلابة تثير الإعجاب، لأنه الأفضل على الإطلاق، بعدما اهتزت شباكه بمعدل 0.36 هدف كل مباراة، ورغم قوة رواقيه الدفاعيين، إلا أن العمق تسبب في استقبال 3 أهداف، كما سكن مرماه هدفان من الركلات الثابتة.