بدر بن فرحان يثمن بدء نقل نشاط التراث الوطني إلى «الثقافة»

  • 1/2/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رفع الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على دعمهما غير المحدود للقطاع الثقافي، مثمنا قرار مجلس الوزراء بنقل نشاط التراث الوطني - من حيث المبدأ - من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى وزارة الثقافة. وقدم وزير الثقافة شكره إلى الهيئة العامة للسياحة على ما قدمته لنشاط التراث الوطني قبل البدء بنقله إلى وزارة الثقافة. وأكد استمرار المسيرة الوطنية في تعزيز التراث الوطني، ضمن استراتيجية شاملة تعكس كنوز المملكة الثقافية والتراثية وتحافظ عليها، مشيرا إلى أن رؤية وتوجهات وزارة الثقافة قد حددت التراث واحدا من ضمن القطاعات التي ستركز عليها جهودها وأنشطتها، بجانب المواقع الثقافية والأثرية والتراث الطبيعي (المتاحف، المسرح والفنون الأدائية، المهرجانات والفعاليات الثقافية، والكتب والنشر، العمارة والتصميم الداخلي، الأفلام والعروض المرئية، الأزياء، اللغة، والطعام وفنون الطهي، الشعر، المكتبات، الفنون البصرية، والموسيقى). وقال إن المملكة أرض الكنوز الثقافية والتراثية، التي احتضنت عديدا من الحضارات الإنسانية، غنية بإنسانها وتاريخها، مضيفا، "ستعمل الوزارة على خدمة التراث الوطني، وستستمر في تشجيع القطاع الثقافي بما يعكس حقيقة ماضينا العريق". من جانب آخر، زار وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة معهد "مسك" للفنون، أمس معرض "حكاية مكان" في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية (مساحة)، بعد إعادة افتتاحها. وتجول الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، بين جنبات المعرض الذي يحتفل بمرور 35 عاما على تأسيس الصالة، ويستعرض تاريخ العقد الأول لمسيرتها، إضافة إلى تقديم أعمال ووثائق وإنجازات وأرشيف كامل من كتيبات المعارض الفنية خلال عشرة أعوام، التي أقيمت في الفترة ما بين 1986 و1996، كما يعرض أسماء الفنانين المشاركين في تلك الحقبة وصورهم تخليدا لذكراهم وما قدموه للفن السعودي. يذكر أن معهد مسك للفنون التابع لمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك الخيرية" وبرعاية من رئيس مجلس إدارته قد أعاد، أمس الأول، افتتاح صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية، بعد ضمها ضمن منصاته، لتستعيد دورها الرئيس في تحفيز الساحة الفنية السعودية، ولتكون قاعة لعرض الأعمال الفنية، وتبادل الخبرات الإبداعية والمعرفية.

مشاركة :