الرياض 06 شعبان 1436 هـ الموافق 24 مايو 2015 م واس استنكرت قيادات مدينة الملك سعود الطبية, التفجير الآثم الذي وقع في مسجد بلدة القديح بمحافظة القطيف، مؤكدين أن الإرهاب له غاية وهدف وهو إثارة الفتن والفوضى وشق الصف الوطني, مشيرين إلى أن المجتمع أصبح أكثر وعياً لكل مخططات الشر. وأكد المشرف العام التنفيذي على مدينة الملك سعود الطبية الدكتور صالح بن عبدالله التميمي, أن ما حدث هو عمل إرهابي يرفضه الدين قبل العقل وكل محاولات النيل من هذا الوطن لن تنجح لأننا جسد واحد وقلب واحد. وأفاد أن شعب المملكة عاشق لوطنه وقيادته وهو الدرع الأول في مواجهة كل الفتن والأيادي الملوثة بالدم, وما حدث يزيد المواطنين تماسكاً وحباً بهذه الأرض الطاهرة. من جانبه قال المدير التنفيذي للشؤون الطبية الدكتور هيثم الفلاح: إن هذا العمل الإجرامي لا يقوم به إلا إنسان قد تجرد من كل القيم الدينية والإنسانية, وباع نفسه لأهل الضلال للنيل من أمن الوطن ولحمته الوطنية, مؤكداً أن الفكر الضال لن ينال من وحدة هذا الوطن الغالي وهذا الحادث جمع المواطنين على قلب رجل واحد. بدوره استنكر المدير التنفيذي للتخطيط والتطوير الدكتور سيف شودري العملية الإرهابية قائلاً: "مملكة الإنسانية لا تعرف لغة الدماء والتخريب هذا الوطن يد واحدة من عهد الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ, وجريمة القطيف بشعة وتهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية, فرجال الأمن بالمرصاد لهم" . وقال المدير التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية تركي الهليل, إن محاولات الحقد والحسد لن تنال من تماسك هذا المجتمع وللأسف الفكر الخبيث المستورد خارجياً ينفذه عناصر مريضة ولكن نحمد الله على أن هذا المجتمع بمختلف شرائحه يرفض كل فتنه تحاول أن تشق صفوفه . // يتبع // 09:58 ت م تغريد
مشاركة :