حكم سبق المأموم الإمام في صلاة الجماعة.. ذكر مجمع البحوث الإسلامية أنه لا يجوز للمأموم أن يسبق إمامه فى الصلاة؛ لأنه يحرم عليه ذلك بل يجب عليه متابعة إمامه لحديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا..) متفق عليه.وأشار المجمع في فتوى له بما رواه الإمام مسلم والإمام أحمد عن أنس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس، إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالقعود ولا بالانصراف).وأوضح المجمع حكم الصلاة في حالة ما إذا سبق المأمومُ إمامَه،مؤكدًا أنه إن تقدم المأموم إمامه في تكبيرة الإحرام؛ لم يصح الاقتداء أصلًا؛ لعدم صحة البناء، وهذا باتفاق المذاهب.وتابع: أما إذا سبق المأموم إمامه بركن عمدًا؛ بطلت صلاته اتفاقًا كذلك، كأن يركع ويرفع قبل أن يركع الإمام؛ لما روي عن ابن مسعود أنه نظر إلى من سبق الإمام، فقال: "لا وحدك صليت ولا بإمامك اقتديت، وأمره بالإعادة".وأكمل: أما إذا كان سبقه سهوًا أو خطئًا؛ وجب عليه أن يرجع لإمامه، ولا تبطل صلاته حينئذٍ؛ فقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "إذا رفع أحدكم رأسه والإمام ساجد؛ فليسجد"، وهذا على مذهب الجمهور.واختتم المجمع فتواه بأن الشافعية قالوا: لا تبطل صلاة المأموم إلا بتقدمه عن الإمام بركنين فعليين بغير عذر.شرط يغفل عنه الناس من شروط الصلاة قال الشيخ عبدالله بصفر، الداعية الإسلامي، إن النيةُ ركن الصلاة وقاعدتها، وهي محتومة باتفاق العلماء؛ فالنيةُ من قَبيل الإرادات والقُصود.وأضاف "بصفر"، خلال لقائه على فضائية "اقرأ" أن من شروط الصلاة النية، عن عمرَ بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ، وإنَّما لكُلِّ امرئٍ ما نَوَى...)) [7] الحديث، ولفظ مسلم: ((إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّةِ، وإنَّما لامرئٍ ما نوى.وأوضح: قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: أفضلُ الأعمال أداءُ ما افترض الله تعالى والوَرَع عما حرَّم الله تعالى وصِدق النيَّة فيما عند الله تعالى، وأن ينوي المسلم أنه يصلي لكن محلها القلب فلا يتكلف لم يفعله الحبيب صلى الله عليه وسلم، عليه باليسر والتيسير.أهم شرط من شروط الصلاةوأوضح الشيخ عبدالله بصفر إن أهم شرط من شروط الصلاة، هو ستر العورة من السرة إلى الركبة، مشيرا إلى أن البعض قال إن الفخذ ليس عورة.وأوضح بصفر، أن الفخذ في خارج الصلاة ليس بعورة لكنه في داخل الصلاة من ضمن العورة، ويسن أن يلبس لباسًا ساترًا ويكره أن يلتحف لحاف كثوب واحدا يلف به جسدا فهذا مكروه.وأكمل: يستر عورته ولا يكون الثواب الذي يلبسه ليس خفيفا يبين عورته خاصة الشباب الآن ملابسهم خفيفة وضيقة وتظهر عورته وتجسمها.
مشاركة :