«المياه والكهرباء» :أبراج الضغط العالي لا تؤثر على صحة السكان

  • 5/24/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أجرت وزارة المياه والكهرباء والشركة السعودية للكهرباء الدراسات أخيراً، وذلك لمعرفة أثر أبراج الضغط العالي وخطوط نقل الكهرباء على صحة الإنسان في المملكة، مبينة أنه لم يتم التوصل من خلال الدراسات والأبحاث أن تلك الأبراج وخطوط الكهرباء تسبب السرطان في شكل رئيس. وعلمت «الحياة» من مصدر موثوق به في وزارة المياه والكهرباء أن الوزارة أعدت دراسات عدة في مجال تأثير خطوط نقل الكهرباء على صحة الإنسان، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة، والشركة السعودية للكهرباء، وتم إطلاع هيئة حقوق الإنسان على تلك الدراسة. وأوضح المصدر أن الدراسات لم تتوصل إلى دليل قاطع بأن المجالات الكهرومغناطيسية وحدها يمكن أن تسبب الإصابة بالسرطان، أو أن تكون السبب الرئيس المؤدي للإصابة بالسرطان، أو المهيجة له، مشيراً إلى أن شدة المجالات الكهرومغناطيسية خارج منطقة مسار خطوط الضغط العالي تكون منخفضة جداً. وبيّن أن نتائج الدراسات توصلت إلى أن المجالات والموجات الكهرومغناطيسية الأقل خطراً، إذ إنها دون الأشعة السينية وأشعة جاما في التردد، إضافة إلى وجود عوامل أخرى قد تؤثر على صحة الإنسان من شخص لآخر، وبحسب اختلاف مناعتهم وطبيعة تكوينهم، مثل شدة وكثافة المجالات الكهرومغناطيسية، ومدة التعرض للمجال، وقرب المسافة الفاعلة من مصدر المجال. وأضاف: «إن بعض علماء صحة الإنسان يشككون في وجود علاقة قطعية واضحة بين التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية والإصابة بالسرطان، لذلك فإنه لا توجد علاقة أو دليل علمي على أن هذه الأشعة تسبب أمراضاً، كما أن الشركة السعودية للكهرباء تراعي المواصفات والمقاييس عند إنشاء مرافقها، وتطبق معايير حرم خطوط نقل الكهرباء في مختلف مناطق المملكة». ولفت المصدر إلى أن الشركة السعودية للكهرباء موّلت العديد من الدراسات والأبحاث حول ما يتردد عن خطوط الضغط العالي، وعلاقتها ببعض الأمراض، إذ تأخذ في حسبانها مسافة أكبر لحرم خطوط نقل الكهرباء، وذلك حرصاً على صحة وسلامة الجمهور. يذكر أن دراسة حديثة صدرت أخيراً من جامعة أكسفورد البريطانية أثبتت عدم وجود ارتفاع في نسبة حدوث سرطان الدم عند السكن بقرب خطوط الضغط العالي، إضافة إلى وجود دراسة أخرى في الولايات المتحدة الأميركية عام 1996 أجريت للنظر في نسبة حدوث أورام المخ لدى الأطفال نتيجة لهذه الخطوط، أوضحت الدراسة نسبة تعرض الأطفال لهذه الطاقة، إذ لم ترَ زيادة في نسبة حدوث أورام المخ.

مشاركة :