استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين أغلقوا محطة حافلات في باريس، اليوم الخميس، في أحدث مواجهة بين السلطات والنقابات بسبب إصلاح نظام التقاعد. والاحتجاجات التي دخلت يومها التاسع والعشرين هي الأطول في البلاد منذ عام 1968. وأظهرت لقطات مصورة نشرها مراسل لقناة (بي.إف.إم) على تويتر أفراد الشرطة وهم يطلقون الغاز المسيل للدموع باتجاه حشد من الناس عند مدخل محطة الحافلات. ولم يصدر تعقيب فوري عن شرطة باريس. ودعا الاتحاد العام للعمل إلى مزيد من الإضرابات هذا الشهر بعد أن تعهد الرئيس إيمانويل ماكرون بالمضي قدما في إصلاح شامل لنظام التقاعد. وقال ماكرون في خطابه ليلة رأس السنة يوم الثلاثاء إنه ينتظر من حكومته التوصل إلى حل وسط مع النقابات سريعا فيما يتعلق بالإصلاح لكن دون التخلي عن المبادئ التي أرساها الوزراء.
مشاركة :