أعلنت السلطات في أفغانستان، اليوم الخميس، أن عشرة مسلحين من حركة طالبان استسلموا في محافظتين شماليتين، حسبما جاء بوكالة الأخبار "خدمة الأخبار الهندية الآسيوية".وقد قال حنيف رضائي، المتحدث باسم فيلق الجيش 209 شاهين المتمركز في المنطقة لوكالة أنباء شينخوا: "استسلم خمسة من مقاتلي طالبان، الذين كانوا أعضاء في حركة طالبان سارة كيتا أو فرقة القوات الخاصة التابعة للمسلحين، إلى قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية في منطقة قيصر في مقاطعة فارياب الشمالية في وقت متأخر من يوم الأربعاء".وفقًا لما قاله "رضائي": في مقاطعة بدخشان الشمالية، تخلى خمسة من مقاتلي طالبان عن أنفسهم واستسلموا للقوات المسلحة السودانية في مقاطعة جورم بالمقاطعة المضطربة ليلة الأربعاء.واشار المسؤول العسكرى إلى أن المسلحين السابقين طالبوا أيضًا أعضاء طالبان بالانضمام إلى عملية السلام والمصالحة.كما سلموا أكثر من 10 بنادق من طراز AK-47 وراديو واحد للاتصالات عن بعد ودراجة نارية لمسؤولين عسكريين.أنشأت الحكومة الأفغانية مجلس سلام أعلى وأطلقت عملية السلام والمصالحة في عام 2010، لتشجيع طالبان على نزع سلاحها والتخلي عن التشدد ضد الحكومة.منذ ذلك الحين، ألقى أكثر من 10 آلاف من مقاتلي طالبان السلاح وانضموا إلى العملية، وفقًا لمسؤولي السلام، لكن هذا الزعم رفض من قبل الجماعة المسلحة باعتباره "لا أساس له".وعلى صعيد آخر، أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، بمقتل 26 من عناصر قوات الأمن الأفغانية، يوم الاربعاء 1 يناير، جراء سلسلة هجمات جديدة نفذتها حركة "طالبان" شمال البلاد الليلة الماضية، حسب مسؤولين محليين.وصرح رئيس المجلس المحلي في ولاية قندوز، محمد يوسف أيوبي، بأن عشرة عناصر من قوات الأمن على الأقل قتلوا وأصيب أربعة آخرون جراء هجوم استهدف نقطة تفتيش للشرطة في مديرية درشت أرجي.وفي ولاية بلخ، أكد رئيس المجلس المحلي، محمد أفضل حديد، أن هجوما مماثلا لـ"طالبان" أودى بأرواح تسعة ضباط في الشرطة، ولا يزال الغموض يلف مصير أربعة آخرين.وادعت "طالبان" أن هذا الهجوم نفذ من قبل عناصر لها تسللوا سابقا إلى صفوف الشرطة "وكانوا في انتظار لحظة مناسبة لتوجيه ضربة".بالتزامن مع ذلك، ذكر المتحدث باسم حاكم ولاية تخار، جواد هجري، أن تسعة من عناصر الأمن وعشرة من مسلحي "طالبان" قتلوا جراء تبادل لإطلاق النار في منطقة درقد.وأعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
مشاركة :