السودان.. ترحيب حكومي بتمديد الحركة الشعبية الهدنة

  • 1/2/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بيان صادر عن عضو المجلس السيادي، والمتحدث الرسمي باسم الوفد التفاوضي الحكومي في جوبا، محمد الحسن التعايشي، اطلعت عليه الأناضول. وأضاف، أن إعلان وقف العدائيات في هذا التوقيت، يعتبر خطوة مهمة تظهر إرادة سياسية ورغبة قوية غير مسبوقة، لتحقيق سلام شامل ومستدام يستحقه شعبنا. وأكد التزام الحكومة القاطع بوقف إطلاق النار الشامل في كل مناطق البلاد، وعزمها المضي قدما في عملية السلام الجارية بجوبا لتحقيق سلام ينهي المظالم التاريخية ويوقف العنف السياسي والقتل نهائيا، ويفتح الطريق أمام العدالة والمصالحات والتنمية المتوازنة وبناء الدولة التي تسع الجميع. وفي 16 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أصدر رئيس المجلس السيادي في السودان، عبد الفتاح البرهان، مرسومًا دستوريًا بوقف إطلاق النار في كل أنحاء البلاد. والأربعاء، أعلنت "الحركة الشعبية- شمال، تمديد وقف إطلاق النار مع الحكومة 3 أشهر من جانب واحد، في ولايتي جنوب كردفان (جنوب)، والنيل الأزرق (جنوب شرق). ويأتي تمديد وقف العدائيات من جانب واحد حتى 31 مارس/ آذار 2020، كبادرة حسن نيه تجاه الحل السلمي للنزاع بالسودان، ومنح محادثات السلام الجارية فرصة للنجاح. وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقعت الحكومة والحركة برئاسة الحلو، أجندة التفاوض التي تم تقسميها إلى 3 محاور، تتمثل قي القضايا السياسية والمسائل الإنسانية والترتيبات الأمنية. وسبق ذلك إعلان من الحركة أن جولة المفاوضات مع الحكومة في جوبا، "لم تسفر عن أي تقدم، ولم تحقق أي اختراق" في نقاط الخلاف حول "العلمانية وحق تقرير المصير". وفي 10 ديسمبر الماضي، بدأت جولة مباحثات جديدة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في جوبا. ومنذ يونيو/ حزيران 2011، تقاتل "الحركة الشعبية/ قطاع الشمال"، الحكومة في ولايتي جنوب كردفان (جنوب)، والنيل الأزرق (جنوب شرق). وتعاني الحركة انقسامات حادة، بعد أن أصدر مجلس التحرير الثوري لها، في يونيو/حزيران 2017، قرارًا بعزل رئيسها مالك عقار، لتنقسم إلى جناحين، الأول بقيادة الحلو، والثاني بقيادة عقار. وتركز مفاوضات جوبا على 5 مسارات، هي: مسار إقليم دارفور (غرب)، ومسار ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ومسار شرقي السودان، ومسار شمالي السودان، ومسار وسط السودان. وإحلال السلام في السودان، هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، خلال مرحلة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/ آب الماضي، وتستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائد الحراك الشعبي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :