وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو إن رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي أبلغه أن بلاده ستواصل الحفاظ على سلامة موظفي سفارة بلاده في بغداد. وفي تغريدة عبر تويتر، أوضح بومبيو فجر الخميس، أنه "تحدث مع عبد المهدي، الذي أبلغه أن العراق سيواصل التمسك بمسؤوليته في الحفاظ على سلامة أفراد الولايات المتحدة ونقل المهاجمين الذين تدعمهم إيران بعيداً عن السفارة الأميركية في بغداد، وسنستمر في التعاون لتحمل إيران ووكلائها المسؤولين". وفي وقت سابق الخميس، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس أن "بومبيو خلال حديثه مع عبد المهدي أدان بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي المدعوم من إيران على السفارة الأمريكية ببغداد". وأضافت في بيان أن "بومبيو أُبلغ بالتدابير التي اتخذتها حكومة العراق لتحسين الوضع الأمني، وأكد على التزام حكومة العراق بمنع المزيد من الهجمات ضد بعثتنا الدبلوماسية". وتابعت: "أكد الوزير أننا نريد عراقًا حرًا ومستقلًا وذا سيادة، وشدد على أن الولايات المتحدة، في عهد الرئيس (دونالد) ترامب، ستواصل العمل من أجل تحقيق هذه الغاية". والأربعاء، أعلنت سفارة واشنطن لدى بغداد، تعليق كافة العمليات القنصلية حتى إشعار آخر، على خلفية احتجاجات عنيفة أمام مجمع السفارة على مدى يومين، قبل انسحاب المتظاهرين استجابة لمناشدة من الحكومة. والثلاثاء، اقتحم عشرات المحتجين حرم السفارة الأمريكية في بغداد، وأضرموا النيران في بوابتين وأبراج للمراقبة، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب العراقية من إبعادهم إلى محيط السفارة. ويأتي هذا التطور ردا على غارات جوية أمريكية، الأحد، استهدفت مواقع لكتائب "حزب الله"، أحد فصائل "الحشد الشعبي"، بمحافظة الأنبار (غرب)، ما أسفر عن سقوط 28 قتيلا و48 جريحا بين مسلحي الكتائب. وشنت الولايات المتحدة الضربات الجوية ردا على هجمات صاروخية شنتها الكتائب على قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين، قتل خلال إحداها مقاولا مدنيا أمريكيا قرب مدينة كركوك (شمال). ويتهم مسؤولون أمريكيون، إيران عبر وكلائها من الفصائل الشيعية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :