صراحة واس : ندد رئيس المحكمة العامة بالمدينة المنورة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الرحمن المحيميد بالعمل الإرهابي الذي وقع في أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف يوم أمس الأول, ووصفه بالحادث الإرهابي الجبان الذي آلم القلوب وأحزن الجميع. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن الخطب جلل والمصيبة عظيمة, ولنا في ردة الفعل الداخلية والخارجية بعض العزاء, حيث لاتزال الاستنكارات ترد إلى المملكة من شتى البقاع. وأضاف رئيس المحكمة العامة بالمدينة المنورة أن كل محب ومخلص للدين والوطن ينكر هذا الفعل الذي يظن به المجرمون أنه يفرق بين المواطنين ويذكي العداوة بينهم، ولكننا سوف نجعل هذا الإجرام وسيلة لزيادة التلاحم والترابط وتقوية العزم على التعاون مع ولاة الأمر للدفاع عن أمننا ورخاء بلادنا، مبدياً ثقته التامة في أن كل خطط الأعداء ضد وحدة الشعب الواعي لما يراد به من فرقة واختلاف, سوف تتكسر وتتهاوى بإذن الله. وقدم الشيخ المحيميد عزاءه للقيادة الرشيدة ولذوي الضحايا وللشعب السعودي كله, قائلاً إن المصيبة علينا جميعاً ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون, داعياً المولى العلي القدير أن يحفظ ولاة أمرنا ووطنا وشعب هذا البلد الكريم.