أكدت الجزائر، اليوم الخميس، أنها ترفض وجود أي قوة أجنبية في ليبيا مهما كانت. وقال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، في تصريحات صحفية، إن بلاده ستقدم في الأيام القليلة المقبلة العديد من المبادرات في اتجاه الحل السلمي للأزمة في ليبيا ما بين الليبيين فقط. وبعد تذكيره بموقف الجزائر الثابت بخصوص عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، جدد الوزير تأكيد أن "لغة المدفعية ليست هي الحل، وإنما الحل يكمن في التشاور بين الليبيين وبمساعدة جميع الجيران وبالأخص الجزائر". وتابع أن الرئيس عبدالمجيد تبون سمح بإرسال مساعدات إنسانية ومواد غذائية، وطبية تتجاوز 100 طن، عن طريق جسر جوي سيربط المطار العسكري في بوفاريك بمطار جانت الجزائريين. وأقر البرلمان التركي بأغلبية الأصوات مذكرة لإرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا، حيث صوت 325 برلمانيا لصالح المذكرة، فيما أعلن 184 رفضهم لها. وصوت النواب على مذكرة التفويض التي عرضتها الرئاسة التركية مؤخرا، وتنص على أنه من الاعتبارات التي تدفع أنقرة نحو إرسال قوات إلى ليبيا "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية التي تشكلها الجماعات المسلحة غير الشرعية في ليبيا".
مشاركة :