اعتبر النائب المصري تامر الشهاوي، أن التفويض الذي وافق عليه البرلمان التركي لإرسال قوات إلى لبيبا، يعتبر "مساندة لحكومة المليشيات الإرهابية في مواجهة الجيش الوطني الليبي". وقال الشهاوي، وهو لواء متقاعد في المخابرات المصرية في معرض تعليقه على موافقة البرلمان التركي: "هذا التفويض التركي هو مساندة لحكومة المليشيات الإرهابية في مواجهة الجيش الوطني الليبي الذي يخوض حربا مشروعة ضد الإرهابيين، لتحرير الأراضي الليبية التي تقع تحت سيطرة تلك المليشيات الإرهابية". وأضاف أن "تحالفات تركيا مع (رئيس وزراء حكومة الوفاق فايز) السراج في اتفاقات غير شرعية تسمح بدفع قوات عسكرية وأسلحة تركية إلى أتون النزاع ولحماية الفصائل الإرهابية المدعومة من حكومة الوفاق خاصة أن تركيا تبحث لها عن موطئ قدم داخل الأراضي الليبية وطمعا في الثروات الوطنية للشعب الليبي". وتابع: مما لا شك فيه أن المشهد الليبي له تأثيرات وانعكاسات على الأمن القومي المصري، وتأتي تحركات مصر الواعية تجاه الأزمة متمثلة فيما قام به مؤخرا الرئيس السيسي من اتصالات مكثفة مع زعماء العالم الأكثر تأثيرا للتأكيد على دعم مصر لثوابتها في تأييد الجيش الوطني الليبي والرفض القاطع لأي تدخلات خارجية تزعزع استقرار ووحدة ليبيا وفى إطار تضاؤل فرص الحلول السياسية التي دعت إليها مصر في اتفاق الصخيرات وأكد أن "مصر ستعمل من خلال كافة المحاور لإجهاض المشروع التركي الرامي إلى إشعال الحرائق في المنطقة بأسرها، وارتكاب جرائم من خلال دعم الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة". ودعا جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي إلى القيام بواجباتهما في دعم استقرار ليبيا وفق الأطر الدولية. ناصر حاتم المصدر: RTتابعوا RT على
مشاركة :