عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، اجتماعاً «وزارياً مصغراً»، تناول ملفات، وصفت سياسياً وأمنياً، بأنها «الأعلى أهمية».وقال الناطق الرئاسي، إن «الاجتماع تناول التطورات الراهنة المتصلة بالأزمة الليبية والتهديدات الناشئة عن التدخل العسكري الخارجي، حيث تم تحديد مجموعة من الإجراءات على مختلف الأصعدة للتصدي لأي تهديد للأمن القومي المصري».من ناحية ثانية، طالب برلمانيون، بعقد جلسة طارئة لمجلس النواب، من أجل بحث مخاطر التدخل التركي في ليبيا، وتفويض السيسي اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الأمن القومي، خصوصاً مع تسريبات إرسال «مرتزقة» الى طرابلس. حكوميا، قال رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، في اجتماع اللجنة العليا للأصول المملوكة للدولة والمؤجرة للغير، أمس، إن الرئيس، كلفه بحصر أصول وممتلكات الدولة، للعمل على استغلالها بالطريقة الأمثل، واستعادة حقوق الدولة من الأصول المؤجرة على وجه الخصوص.وفيما تواصلت حال الاستعداد الأمني القصوى، استعداداً لاحتفالات عيد الميلاد في مصر، أكد البابا تواضروس، ان «مصر تعيش منذ 3 يوليو 2013، طفرة غير مسبوقة لم نرها منذ أكثر من 200 عام». وقال مفتي مصر السابق علي جمعة، إن «الاحتفال بمولد المسيح عيسى عليه السلام مشروع وإسلامي 100 في المئة، خصوصاً أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يفرح بالأنبياء عليهم السلام». وفي ظهور جديد له، قال القائم بأعمال المرشد العام لجماعة «الإخوان» محمود عزت، إن جماعته «جزء من الأمة، تشترك مع جميع مكوناتها للحفاظ على أوطانها وصيانة مقدراتها وتحقيق الحرية والعدالة لشعوبها، من خلال منهجها الإصلاحي الشامل الذي يجد فيه كل مصلح غيور أمنيته». وأضاف في رسالة بعنوان «أجيال النهضة ومطلع عقد ميلادي جديد»، أمس: «اعتادت بعض المؤسسات الوطنية والهيئات العالمية والشركات الاقتصادية أن تجعل من مطالع ونهايات عقود القرن الميلادي فرصة للإعلان عن إنجازاتها لعقد مضى، والإفصاح عن أهدافها في المرحلة المقبلة، رجاء أن تجد استجابة لرسالتها أو رواجا لتجارتها«، مشيراً إلى أن»الإخوان هيئة إسلامية جامعة ترجو من الله تجارة لن تبور».ولفت إلى أن «الإخوان جماعة من المسلمين تدعو إلى الإسلام الشامل الذي تُمثل الحكومة جزءاً منه، والحرية فريضة من فرائضه، وتسعى إلى تكوين أجيال من المؤمنين، تدعو إلى الخير، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتنهض بالأمة، والجماعة تطلب من كل ناصح أمين، نصيحة في ما تعرضه من منهجها وغايتها وخطواتها في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها».
مشاركة :