كتب الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد موسى، مقالا مهما ينشر غدا علي صفحات جريدة الاهرام، تحت عنوان "٢٠٢٠ عام التحدي " لتوضيح التحديات التي تواجهنا في عام ٢٠٢٠ ومحاولات المجرم أردوغان اتخاذ الأزمة الليبية ذريعة للتدخل في الشأن الليبي وعينيه على مصر. ذبحة صدرية سبب وفاة الإعلامية نجوى قاسم.. ومذيعة شهيرة تبكي على الهواء حزنا عليها مصطفى بكري يطالب البرلمان بقطع إجازته لعقد جلسة طارئة عقب موافقة تركيا إرسال قوات إلى ليبياكما يوضح موسى كيف أن أردوغان يتحرك لدعم الميليشيا المتآمرة الإرهابية التي فشلت طوال ٩ سنوات خاصة أن تلك الميليشيات تبارك غزو ليبيا من الجانب التركي بل تشجعه علي شن حرب ضد مصر، مؤكدا أن هذه هي خيانة جماعة المجرم حسن البنا المعتادة وهي أحط أنواع العمالة والخيانة.وقال موسى خلال مقاله: "منذ عام ۲۰۱۱ وتحديدا يناير كانت المحاولات والتدخلات في مصر عبر مسبوقة، تجمعت فيها كل أجهزة الاستخبارات الأجنبية مع العملاء الذين دربوهم على الفوضى مع حجم تمويل هائل وتآمر وخيانة غير مسبوقين من أشخاص قرروا أن يبيعوا الوطن لمصلحة الطامعين والغزاة".وتابع: "نفر من المصريين بذلوا كل الجهد ليحولوا وطنا هو الأقدم في التاريخ إلى إحدى الولايات العثمانية، زعموا أنهم يريدون تحقيق العدالة والحياة الكريمة، كانت تلك شعاراتهم الرامية التي ثبت أنها جوفاء وهدفها جمع شمل الناس الغاضبين ومن لهم مطالب أو يريدون الحياة الكريمة لكنالواقع كان عكس، كل تلك الشعارات التي استضمنها العناصر المدربة على كيفية الحشد والنقير علي الناس وبينهم الكثير من البسطاء، ظهر المخطط واضحا مساء ۲۸ بنابر ۲۰۱۱ مع تدخل ميليشيا إرهابية من خارج البلاد حماس، حزب الله باقتحام الحدود الشرقية بالتنسيق مع الجماعة الإرهابية الخائنة التي سبق تنسيقها من خلال أبرز قادة ميليشيا الإخوان ومنهم أحمد عبد العاطي الذي كان يقيم في تركيا منذ يناير ۲۰۱۱ واللقاءات التي عقدها مع ممثلي المخابرات الأجنبية ممن أعطوا الضوء للتنظيم الارهایی وساعدوه وهو ما ظهر في المكالمة التي سجلت للإرهابي أحمد عبد العاطي والجاسوس محمد مرسي يوم ۲۱ يناير ۲۰۱۱ ونيت منها مؤامرة الإخوان وحلفائهم على مصر".وشدد موسى على أن الدعوات التي انطلقت قبل ۲۰ بنابر ۲۰۱۱ لم تتحدث عن فوضی وقتلی وإرهاب، كان ظاهرها البراءة والانحياز للناس، لكن بعد النزول والحشد ومساعدة وسائل إعلامية معادية في الداخل أو الخارج في تأجيج المشاعر والضغط على مؤسسات الدولة ومنها القوات المسلحةوالشرطة التي انهارت مساء ۲۸ يناير ۲۰۱۱ وتحملت القوات المسلحة المهمة لضمان عدم سقوط الدولة وضغط الإعلام المعادي ومعه نفر من العاملين في الإعلام الخاص في ذلك الوقت على القوات المسلحة وفتحوا التوقف أمام الطابور الخامس وميليشيا الإخوان للهجوم على قياداتقواتنا المسلحة الباسلة، كانت تلك الخطة واضحة، فبعد سقوط الشرطة لم يتبق سوي الجيش الذي صمد وواجه وتحمل كل الهجمات الإعلامية المنسقة والمرتبة ، ليخرج من المشهد نهائيا وتحدث حرب أهلية تنتهي بتدخلات الجيوش الأجنبية ومنها تركيا لتساند فصيلا خاننا للوطن مثلما نراه اليوم في ليبيا ومن قبل في سوريا، لكن الخبرة والقراءة الدقيقة للمشهد من جانب قيادات القوات المسلحة منعت تكرار السيناريو السوري في مصر عقب يناير ۲۰۱۱".وتابع: "لكن ماذا يحدث اليوم بعد الفشل في التدخل في شأن مصر؟!وجدنا المجرم أردوغان يتخذ من الأزمة الليبية منفذا ليدخل منها إلى شمال إفريقيا الذي كان حلما لأطماعه، فوقع مذكرة غير شرعية مع السراج . صاحب الجذور التركية . ليرسل قوات لغزو ليبيا على غرار سوريا ولنصرة تنظيم الإخوان الإرهابي وباقي الميليشيا، ربما يكون المعلن هو ليبيا، لكن الأصل هو عين القاتل أردوغان على مصر، الدعم الميليشيا الإرهابية المتآمرة التي فشلت طوال 9 سنوات في تنفيذ مخططها، وهي نفسها من تبارك غزو أردوغان دولة عربية شقيقة، بل تشجعه على شن حرب ضد مصر تلك خيانة جماعة المجرم حسن البنا".وواصل موسى حديثه قائلا: "هذه هي أحط أنواع العمالة والخيانة، هؤلاء أنفسهم الذين كانوا لا يريدون أن تمتلك مصر جيشا يشهد له العالم بالقوة الكفاءة والاحترافية، وهذا الجيش العظيم هو الذي يواجه أي تحديات تهدد الأمن القومي على أي اتجاه استراتيجي. سيمر يناير ۲۰۲۰ مثلما مرت السنوات الماضية رغم عمليات الإرهاب والضغوط والأزمات التي استهدفت الدولة المصرية منذ قيام الشعب العظيم بأعظم ثورة في تاريخ البشرية يوم 30 يونيو ۲۰۱۳، بدحر الإخوان وأجهزة الاستخبارات التي ساندتهم، وإفشال مشروع تحويل مصر إلي عدة دويلات أو حتي الوصول بها لحرب أهلية".وأكد أننا هذا العام تواجهنا تحديات كبيرة وخطيرة تتطلب اليقظة والتكاتف وعدم السماح لمن خطفوا مصر بأن يعملوا علي خطفها مرة ثانية، لافتا إلى تلك مسئولية 100 مليون لتظل مصر ذات قرار وطنی مستقل، ولنكن حذرين من الإخوان وشركائهم الذين بوسعهم عمل أي شيء يحقق أهدافهم لتقسيم الوطن إلى دويلات.
مشاركة :