نفت حملة الأمير الأردني علي بن الحسين الذي ينافس للفوز بمنصب رئيس الفيفا، ما تردد عن تعرضه لـمحاولة ابتزاز، مؤكدة أن الأمير يعمل مع السلطات الرسمية لمواجهة الممارسات الهادفة الى الترويع في أوساط الفيفا، وأضافت أن الاتصالات التي وردت للحملة حول مزاعم تتعلق ببلاتر أحيلت إلى مؤسسة متخصصة بضمان النزاهة. وأكد بيان صادر عن مؤسسة كويست نيابة عن فريق الحملة الانتخابية للأمير علي بن الحسين لرئاسة الفيفا أن الأمير كان قد تعاقد قبل إعلان ترشحه في يناير/كانون الثاني الماضي مع مؤسسة كويست، التي يترأسها اللورد ستيفنز، لورد كيركويلبنجتون، لضمان أعلى مستويات النزاهة وأرفع المعايير الأخلاقية خلال حملته الانتخابية لرئاسة الفيفا. وأضاف البيان أن هذا التعاقد شمل ضمان السلوك الأخلاقي لكل من له صلة بحملة الأمير علي الانتخابية، وتوفير الوقاية ضد أي شيء من شأنه أن يهدد نزاهة العملية الانتخابية، أو أي محاولة من شأنها أن تنال من سمعة الأمير علي، او أي ألاعيب قد تستهدف الحملة الإنتخابية أياً كان مصدرها. ولفت البيان إلى أن ما تردد في وسائل الإعلام عن محاولة لابتزاز الأمير علي يمثل واحداً من عدة عروض غير مرغوب فيها صدرت عن أشخاص ادعوا أن بحوزتهم معلومات قد تساعد حملته الانتخابية، وقد تم تحويلها لمؤسسة كويست لاتخاذ اللازم بشأنها. وبحسب البيان، فإن الاتصال الأول لتقديم عروض من هذا النوع يعود إلى يناير/كانون الثاني الماضي، وفي أبريل/نيسان الماضي، تلقت الحملة اتصالاً من شخص يدّعي فيه أن بإمكانه ضمان أصوات، كما زعم وجود معلومات حول النشاطات المالية للسيد سيب بلاتر رئيس فيفا الحالي والمنافس الرئيسي للأمير علي على المنصب، وقد قام فريق الحملة بـتحويل الأمر لمؤسسة كويست مع تعليمات برفض العرض وإحالة الأمر إلى سلطات إنفاذ القانون المعنية. ونفى البيان تسلّم حملة الأمير علي الانتخابية لأي عروض تنطوي على سلوك مشكوك فيه أو تصرفات تنافي القانون من الاتحادات الأعضاء بالفيفا، ونقل البيان عن أحد كبار القائمين على الحملة قوله: هذه العروض المنافية للأخلاق والقانون ليست إلا مؤشراً لما يتردد عن أعمال الفساد التي لطخت سمعة الفيفا، علماً بأن كافة هذه العروض أحيلت إلى السلطات الأمنية؛ وأن الأمير علي سيواصل العمل مع السلطات الرسمية في إطار إصراره القضاء على الممارسات الهادفة إلى الترويع في أوساط الفيفا.
مشاركة :