الدوحة - الراية: نجحت فروخ الشّواهين في إخضاع حمام فخرو والانتصار عليه، وذلك في ثاني أيام مهرجان مرمي الدولي للصقور والصيد في نسخته الحادية عشرة التي تُقام في صبخة مرمي بسيلين إلى 1 فبراير المُقبل تحت رعاية سعادة الشّيخ جوعان بن حمد آل ثاني. وشهد يوم أمس مُبارزةً نارية بين الشواهين والزاجل، استطاع أن يفلت الحمام من مخالب الشواهين لبعض الوقت، لكنه لم يصمد كل الوقت، إذ خسر السيّد عبدالله أحمد فخرو اثنَتَين من حمامه، إحداهما من إنتاج عام 2017. وتابع الجمهور الذي تقاطر على موقع مهرجان مرمي الدولي الحادي عشر بحماس المطاردات في السماء، يرافقها التعليق الشائق للشاعر، عضو لجنة هدد التحدي السيّد حمد الجميلة. وأعرب كل من فيصل ناصر الهاجري، وحسين صالح المري، عن فرحتهما العارمة ب «تزبين» طيريهما للزاجل قرب المنصّة. تصفيات الطلع من جهة أخرى، أجريت يوم أمس خلال الفترة الصباحيّة، تصفيات بطولة الطلع للمجموعات من 5 إلى 8، وتأهل عنها: خليفة عبدالله بوجسوم، وفريق الشقب. واستطاع بوجسوم تحقيق توقيت دقيقة واحدة وثانية واحدة و48 جزءًا من المائة، بينما حقّق فريق الشقب توقيتًا أقلّ، وهو 45 ثانية و53 جزءًا من المائة. ووضعت اللجنة المنظمة للبطولة توقيتًا قدرُه 5 دقائق كحدّ أقصى في (طلوع الطير/ أي خروجه من السيارة) في اتجاه الحبارى. وإذا لم يخرج قبل هذه المدة يعتبر مُقصَى. كما أن الطير الذي يخرج قبل هذا التوقيت عليه أن يرى الحبارى ويمسك بها أو (يزبنها) ليتمّ إعلانه فائزًا. فعاليات الرماية كما انطلقت ظهر أمس، فعاليات الرماية الموازية لمهرجان مرمي الدولي الحادي عشر للصقور والصيد، حيث تم تخصيصُها في اليوم الأوّل للجمهور. وقال أحمد مبارك ناصر الكواري رئيس بطولة الرماية، إنّ اليوم الأوّل من إطلاق فعالية الرماية تم تخصيصها للجمهور، وفي الأيام المقبلة سيتم الإعلان عن مواعيد مشاركة لجان المهرجان في بطولة الرماية، وتخصيص جوائز تشجيعيّة مادية ومعنية. وأشار الكواري إلى وضع رسوم رمزيّة للمُشاركة الجماهيرية في فعالية الرماية اليومية، لافتًا إلى أن الرسوم التي حددت للمُشاركة بكل جولة رماية تبدأ من 20 إلى 40 ريالًا، يدفعها المشارك من الجمهور، ويحصل على «كوبون» لدخول الجولة بمهرجان مرمي الدولي. وأضاف: دائمًا نخصّص أيامًا محددة سواء لأعضاء لجان المهرجان والفئات السنية من 14 إلى 20 سنة، بالإضافة للجمهور، موضحًا أنه دائمًا المسابقة الرسمية يتمّ تأخيرها في أيام المهرجان، حتى يكون لها صدى واسعٌ ويعلم بها الجميع. ونوّه الكواري إلى أنه دائمًا في مهرجان مرمي، يحرص على انتقاء العناصر الجيدة التي يمكن أن يطعّم بها المُنتخب القطري للرماية، مثلما كان عليه الأمر في الأربع والخمس سنوات الماضية، وأصبحت تعزّز المُنتخب.
مشاركة :