تسبب انتشار النفايات والمخلفات على طريق قرية العليا المتفرع من طريق حفر الباطن، في إحداث تلوث بصري ملحوظ وعبث بيئي غير مسؤول، أثار استياء المارة وعابري الطريق الدولي الذي يسلكه مسافرون من شتى الوجهات.» ضرر كبير وأشار المهتم والباحث في الشأن البيئي سعيد السهيمي، إلى أن رمي المخلفات بهذه الطريقة يعتبر من الممارسات الخاطئة جدا، لما تشكله من ضرر وتلوث بيئي يضر التربة والإنسان والحيوان معا ولا يجب التغافل عنه، مضيفا: لقد أصبحت الدواب تتغذى على هذه المخلفات، مما تسبب في نفوق الكثير منها، بالإضافة إلى أنها تسهم في تجمع الكلاب الضالة، عوضا عن بقائها في التربة لعشرات السنين بلا تحلل، وأكد أن وجودها مشجع لتكرار التصرف الخاطئ، مما يسهم في تراكم النفايات بنفس الموقع وتشكل كارثة بيئية في المستقبل. » خارج النطاق العمرانيمن جانبها، أوضحت بلدية المحافظة أن ما يوجد من أنقاض ومخلفات خارج النطاق العمراني ليس من اختصاصها، مبينة أن أنها حريصة على إزالة ما يقع تحت مسؤوليتها داخل نطاق عملها.» مخلفات مزارعوأكد مدير عام النقل بالمنطقة الشرقية م. أحمد الغامدي، أنهم يعانون من هذه المخلفات باستمرار، لافتا إلى أن مصدرها المزارع الخاصة الموجودة على جوانب الطرق، وهذا معلوم للجميع، ويرمون المخلفات الزراعية والحيوانية بعيدا عن مزارعهم «بجانب وداخل أحرام الطرق». » حاويات قمامةوعن الحلول المقترحة لمواجهة هذا الوضع، قال الغامدي: أعتقد الحل بأن تقوم البلدية بوضع حاويات قمامة كبيرة، وعمل جولات على المزارع، للتأكيد على أصحابها بعدم رمي المخلفات على الطرق، وتحديد موقع يكون بمثابة مكان تجميع للنفايات.
مشاركة :