في حكم نهائي وبات أيدت محكمة التمييز حكم السجن 7 سنوات على بحرينية قتلت صديقها في مارس 2015. أدينت بقتل صديقها إثر خلاف نشب بينهما في شقته بالرفاع، حيث كانت محكمة أول درجة قضت بالسجن المؤبد إلا أن محكمة الاستئناف الجناية خففت الحكم ليكون السجن 15 سنة.فطعنت أمام محكمة التمييز التي قضت بإعادة القضية إلى المحكمة لتصدر حكمها من جديد، فعدلت محكمة الاستئناف قيد ووصف الاتهام من القتل العمد إلى الضرب المفضي إلى الموت وقضت بسجنها 7 سنوات بدلا من 15 سنة، لتطعن المتهمة على الحكم أمام محكمة التمييز مجددا لتقضي الأخيرة بتأييد الحكم المستأنف.القضية بدأت بورود بلاغ بالعثور على المجني عليه متوفى في منزله، فتم القبض على المتهمة التي اعترفت بأنها تعرفت عليه وتطورت علاقتهما وأقامت معه في شقته، بعد أن عرض عليها السكن معه كونه وحيدًا، وكانا يقضيان سهراتهما معًا، وفي يوم الواقعة احتسى المجني عليه المشروب، وعندما وصل إلى حالة السكر طلب معاشرتها فرفضت وارتدت ملابسها، وهمت بالخروج من المنزل لكنه وقف أمام الباب ومنعها وأخذ المفتاح، وحدثت بينهما مشاجرة وقام بشدها من شعرها فدفعته من صدره ليقع على بطنه في الأرض ثم جثت على ظهره، وأمسكت رقبته بيدها اليسرى وأخذت تحركها يمينًا ويسارًا بقوة حتى كسرت رقبته، وعندما شاهدته يتقيأ ويسعل خرجت على الفور من الشقة.وكانت النيابة أسندت إلى المتهمة أنها في 23 مارس 2015 قتلت المجني عليه عمدا بأن دفعته بيدها وأسقطته أرضا على بطنه وجثت على ظهره، وأطبقت بيدها حول رقبته، وضغطت عليها بشدة يمينا ويسارا حتى كسرت عظام رقبته، قاصدة إزهاق روحه، محدثة به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والتي أودت بحياته، وقد ارتكبت الفعل منتهزة فرصة عجز المجني عليه عن المقاومة كونه في حالة سكر بيّن وفي ظروف لا تمكن الغير من الدفاع عنه لوجوده وحيدا في مسكنه.
مشاركة :