القدس 2 يناير 2020 (شينخوا) توجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الخميس) الى أثينا لحضور قمة ثلاثية تجمع اليونان وقبرص واسرائيل حول موضوع الغاز الطبيعي. وقال نتنياهو في تصريح صحفي قبيل مغادرته "نغادر البلاد للمشاركة في قمة هامة جدا تعقد مع الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني الجديد". وأضاف "شكلنا تحالفا في شرق المتوسط له أهمية كبرى بالنسبة لمستقبل الطاقة لدولة إسرائيل وتحويلها إلى دولة عظمى في هذا المجال وأيضا لاستقرار المنطقة". وتابع "ان أنبوب الغاز الذي سنعمل على مده الآن والذي عمل وزير الطاقة يوفال شتاينيتس على إقامته منذ سنوات عديدة, يحدث ثورة في مجال الطاقة الإسرائيلية.. لا نخفض أسعار الغاز ولاحقا أسعار الكهرباء فحسب, بل سندر مئات المليارات إلى خزينة الدولة من أجل توفير الرفاهية للمواطنين الإسرائيليين". وأضاف "هذا هو أمر رائع ونحن نعمل على تحقيقه.. ندفع قدما ملف الغاز والإنجازات الكبيرة الأخرى التي حققناها وسنواصل تحقيقها لصالح دولة إسرائيل خلال السنوات القريبة المقبلة". ومن المتوقع أن توقع إسرائيل اتفاقية مع قبرص واليونان لبناء خط أنابيب لضخ الغاز الطبيعي ضمن مشروع (إيست ميد)، ليتم تصدير الغاز من إسرائيل إلى قبرص وإيطاليا واليونان عبر خط أنابيب بطول 2000 كيلو متر. وبدأت إسرائيل الثلاثاء ضخ الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان، الذي يقع بالقرب من شاطئ حيفا الساحلية شمال إسرائيل. وجاءت عملية ضخ الغاز الطبيعي بعد سنوات من العمل في حقل ليفياثان، نتيجة تأخير التنفيذ الفعلي لعملية الضخ لعدة مرات، ليصبح الحقل الثاني للغاز الطبيعي بجانب حقل تمار الذي بدأ العمل في العام 2013. من جهة ثانية، تطرق نتنياهو لأحداث السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد مؤكدا دعم اسرائيل "الكامل" لحق الولايات المتحدة في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها. وقال "نعلم أن منطقتنا هائجة وتقع فيها أحداث دراماتيكية للغاية.. نتابعها بكل يقظة ونقيم اتصالات مستمرة مع صديقتنا الكبيرة الولايات المتحدة". وأشار نتنياهو الى أن الاتصالات المستمرة مع الجانب الامريكي بهذا الخصوص من خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها بعد ظهر أمس مع وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو. وتابع "أود أن أقول شيئا واضحا: ندعم جميع الخطوات الأمريكية دعما كاملا وندعم حقها الكامل في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها". واقتحم مئات المتظاهرين السفارة الأمريكية في بغداد الثلاثاء احتجاجا على مقتل أفراد من قوات الحشد الشعبي في هجوم أمريكي في العراق، الأمر الذي دفع واشنطن إلى إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط.