بلغ إجمالي إنتاج الاستزراع السمكي في المملكة نحو 83 ألف طن خلال عام 2019، بينما وصل إنتاج المصائد البحرية إلى نحو 68 ألف طن، حسبما ذكرت لـ"الاقتصادية" وزارة البيئة والمياه والزراعة. ويعرف الاستزراع المائي بأنه، تربية أنواع محددة من الأحياء المائية "الأسماك، القشريات، المحاريات، الطحالب، وغيرها"، وذلك تحت سيطرة الإنسان وظروف محكمة، وضمن مساحات معينة في أحواض ترابية أو خرسانية أو أقفاص عائمة، ويتكون من نوعين، الأول الاستزراع المائي في المياه الداخلية من خلال مزارع خاصة بذلك، والنوع الآخر الاستزراع المائي في مياه البحر المالحة داخل أقفاص عائمة. وتستهدف "البيئة"، الوصول إلى إنتاج 100 ألف طن من مختلف أنواع المنتجات البحرية خلال العام الجاري 2020، حيث يتبنى البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية، استراتيجية وطنية شاملة لتطوير قطاع الثروة السمكية وتعزيز دوره الاقتصادي والتنموي المستدام. ويهدف البرنامج إلى تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية للمملكة في مجال الثروة السمكية، ودعم قطاع الاستزراع المائي لزيادة مساهمته في إجمالي الناتج الوطني، وكذلك تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتغطية احتياجات المملكة من الأغذية البحرية، إضافة إلى تنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد في المملكة. ويمتلك قطاع الاستزراع المائي مجالا كبيرا للنمو في المملكة؛ لتمتعها بموارد طبيعية وافرة على امتداد الخط الساحلي البالغ طوله أكثر من 2600 كيلو متر، وامتلاكها قدرة استيعابية لخمسة ملايين طن من الأسماك.
مشاركة :