رفع الظفرة رصيده إلى 20 نقطة، قفز بها إلى المركز السادس، بعدما «قلب الطاولة»، مساء أمس، على مضيفه حتا بالفوز 2-1، رغم أنه تأخر بهدف في الشوط الأول، إلا أن «الفارس» عاد إلى أجواء المباراة في الشوط الثاني، بفضل الرغبة في تعديل النتيجة، ومواصلة النتائج الرائعة في الجولات الأخيرة، والمعنويات العالية للاعبيه والقراءة الجيدة للمدرب رازوفيتش، وكلها عوامل أجبرت «الإعصار» على التراجع والسقوط فريسة للإرباك والأخطاء، ليتجمد الفريق في المركز قبل الأخير وله 8 نقاط. ولم تختلف صورة «الإعصار» في الأداء الهجومي والاستحواذ على الكرة في الشوط الأول، رغم الانتقادات الواسعة التي طالت مدربه اليوناني كونتيس في الفترة الماضية، على خلفية النتائج السلبية، وتراجع الفريق خلال المباريات الماضية، حيث بدا حتا في قمة العطاء الهجومي، منذ صافرة البداية، بالضغط العالي على مرمى خالد السناني حارس الظفرة، من العمق والأطراف، والتألق الواضح لسعيد جاسم وعبدالله كاظم والإسباني كريستيان لوبيز ولاحج صالح فيما عانى الظفرة من غياب الخطورة الهجومية رغم المحاولات القليلة من جواو بيدرو وخالد باوزير، ولم يتهدد درويش محمد حارس حتا، إلا أن المشهد اختلف في الشوط الثاني بفضل القراءة الفنية لرازوفيتش الذي قام بإجراء تغييرات تكتيكية في الملعب، منحته فرصة الاستحواذ والسيطرة، ليعود الفريق إلى التعادل في وقت مهم، وحسم النتيجة من ركلة جزاء، ليدفع حتا ثمن أخطاء المدافعين في الهدف الأول، والمخالفة التي ارتكبها المدافع وليد سراج مع خالد باوزير في الوقت الأخير للمباراة.
مشاركة :