طالب عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مؤسسة الأزهر الشريف، وعلى رأسها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بإصدار بيان يؤكد فيه دعم الدولة المصرية في إجراءات حماية الأمن الوطني المصري، ضد المخاطر التي تهدد حدودها.وقال هندي، في تصريحات صحفية له، إن الدولة المصرية تمر بتحديات لم يسبق لها مثيل في العصر الحديث، مشددًا على أهمية الوقوف صفًا واحدًا خلف الجيش الوطني المصري وضد التدخل الخارجي في شئون الدول العربية.وطالب عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بإدانة قرار البرلمان التركي بأشد الألفاظ والوقوف صفا واحد مع الدولة الوطنية في هذا الظرف، مطالبًا الازهريين في كل الدنيا استنكار هذا التصرف الإرهابي الداعي إلى التدخل بالقوى في شئون الدول العربية وتهديد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
مشاركة :