انتقد المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف، من يبررون التحرش.وقال المركز في فتوى نشرها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الشريعة لا تقبل أي مبرر للتعدي على المرأة أو انتقاص حقوقها بالكلمة أو بالفعل أو بالإشارة يقول تعالي:وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا.وشدد على ضرورة الفصل بين اللبس وهذه الجريمة الشنعاء، موضحا أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بتحويل نظر سيدنا الفضل بن العباس والذي كان ينظر إلى إحدى النساء، كي يعلمنا غض البصر.وأعاد المركز نشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان: "التحرش جريمة لا يجوز تبريرها"؛ للتوعية بمخاطر التحرش وآثاره السلبية على المجتمع.وأكد أن الشريعة الإسلامية لا تقبل أي مبرر للتعدي على المرأة أو انتقاص حقا من حقوقها، سواء أكان ذلك بالقول أو الفعل أو الإشارة، مشددًا على ضرورة التصرف بشكل لائق حال حدوث واقعة تحرش، بكف الأذى عن الضحية، وسرعة إبلاغ السلطات المعنية.وحذر مركز الفتوى من فقدان المرأة المُتحرَّش بها الشعور بالأمن بما ينعكس بالسلب على المجتمع، موضحًا أن علاج هذا السلوك السيئ يكون بتزكية النفس، من خلال غض البصر وحفظ الفرج؛ للمساعدة على سمو الروح عند الإنسان بما يعصمها من الوقوع في الفواحش والاعتداء على الآخرين.كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت مؤخرًا تداول مقطع صادم لفيديو يظهر لحظة تحرش جماعي من عشرات الشباب بإحدى الفتيات، وسط صراخ وبكاء الفتاة، فيما حاول البعض حمايتها وإنقاذها بوضعها في سيارة لتنطلق بها بعيدًا عن مكان الواقعة.
مشاركة :