أرسل شخص سؤالا الى الشيخ أبو بكر الشافعي أحد علماء الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية يقول فيه: " انا اصلى نافلة الفجر قبل الأذان الثاني بدقيقتين فقالوا لا يجوز حتى يؤذن، فهل هذا صحيح؟ رد الشيخ أبو بكر قائلا: " نعم قولهم صحيح، ولا يصح أن تصلي سنة الفجر أو الفجر قبل سماع الأذان الثاني إذا كانوا عندكم يؤذنون أذانين للفجر.هل أصلي الفجر أم الصبح حال الاستيقاظ بعد طلوع الشمس ورد الى الشيخ أبو بكر الشافعي من علماء الأزهر الشريف سؤال يقول صاحبه : " أنهض من النوم متأخرة وبعد طلوع الشمس بساعات ، هل أستطيع أن أصلي الفجر و الصبح ؟رد الشيخ أبو بكر الشافعي قائلا: نعم تصلي ولكن تأثم لتأخير الصلاة لما بعد طلوع الشمس، فيجب عليك التوبة والمحافظة علي الصلاة في وقتها قبل طلوع الشمس.وطالب الشافعي صاحب السؤال بضرورة اتخاذ جميع الأسباب التي توصل لذلك كمنبه او صديق يتصل بك، او احد في البيت يوقظك، مع مراعاة عدم النوم قبل الفجر بوقت قليل، فإن سهرت الي وقت متأخر لا تنم قبل الصلاة، وكل ذلك لا ينفع الا إذا كان القلب صادقا في طلب الاستيقاظ لصلاة الفجر، لعلمه أنه لا يغلب عليها إلا محروم.فضل صلاة الفجر في وقتهافضل صلاة الفجر في وقتها يعد من أهم الأمور التي يغفل عنها الكثير دون أن يدركون ذلك، فالجميع يعلم أن فضل صلاة الفجر في وقتها عظيم، وأنه لهذا أوصى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالحرص على اغتنام فضل صلاة الفجر في وقتها وذلك فيما ورد بالكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، لكن أغلبنا لا يعلم ماهية فضل صلاة الفجر في وقتها وهو ما قد يفسر تكاسل الكثيرون عن اغتنام فضل صلاة الفجر في وقتها ويؤدون صلاة الفجر وقت الضحى، ولا يحرصون على أداء صلاة الفجر في وقتها جماعة في المسجد، وتحت بند السهر سواء بدافع العمل أو الدراسة أو حتى من باب التسلية يفوتهم فضل صلاة الفجر في وقتها ، ولا شك أنه لو علم أولئك النائمون عن صلاة الفجر أن هذا يضيع عليهم ويحرمهم من فضل صلاة الفجر في وقتها الذي يعادل ما يقرب من عشرين مكافأة ربانية في الدنيا والآخرة، سيسارعون لاغتنام فضل صلاة الفجر في وقتها .
مشاركة :