تظاهرة جديدة في الجزائر غداة إعلان الحكومة الجديدة

  • 1/3/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ العشرات من المحتجين في الجزائر بالتظاهر في وسط العاصمة الجزائرية، في يوم الجمعة الـ46 على التوالي، غداة إعلان أول حكومة للرئيس الجديد عبد المجيد تبون، وإطلاق سراح عشرات السجناء، الذين اعتقلوا في الحراك المستمر منذ فبراير/ شباط. وتجمع أول المتظاهرين في أعلى شارع ديدوش مراد بوسط العاصمة، ثم ساروا على طوله نحو البريد المركزي قبل أن يعودوا أدراجهم، وفي كل مرة ينضم متظاهرون جدد. وعيّن الرئيس تبون، بعد أسبوعين تماماً على تولّيه مهامه، أعضاء حكومته الأولى التي ضمّت 39 عضواً برئاسة الوزير الأول عبد العزيز جراد. ولم تضم الحكومة منصب نائب وزير الدفاع، الذي كان يشغله قايد صالح، علما أن حقيبة وزير الدفاع احتفظ بها رئيس الجمهورية. وبالنسبة لمحند أرزقي، 55 سنة، فإن هذه الحكومة “مرفوضة وغير شرعية مثلها مثل الرئيس الذي عينها، بل إنها امتداد لعهد عبد العزيز بوتفليقة” الرئيس السابق الذي استقال في أبريل/ نيسان تحت ضغط الشارع. أما أيمن، البالغ 37 سنة، فرأى أن هناك “مؤشرات إيجابية مثل إطلاق سراح المساجين، رغم أنهم ما كانوا ليسجنوا أصلا، ورغم ذلك فإن الحراك سيستمر للضغط حتى تغيير النظام”. وأفرج القضاء الجزائري الخميس عن 76 من الناشطين في الحركة الاحتجاجية، بينهم لخضر بورقعة، أحد رموز الاستقلال وثورة التحرير الجزائرية من الاستعمار الفرنسي، في انتظار محاكمته في 12 آذار/مارس 2020. أما نريمان (27 عاما) فكانت تنتظر “حكومة شباب كما وعد الرئيس”، لكن “ها نحن نشهد عودة الوجوه القديمة، لا تغيير إذن الحراك مستمر”.

مشاركة :