نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان: "التحرش جريمة لا يجوز تبريرها"؛ للتوعية بمخاطر التحرش وآثاره السلبية على المجتمع.وأكد المركز العالمي للفتوى خلال الفيديو أن الشريعة الإسلامية لا تقبل أي مبرر للتعدي على المرأة أو انتقاصها حقا من حقوقها، سواء أكان ذلك بالقول أو الفعل أو الإشارة، وقال تعالى : " وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا " . وأضاف انه يجب ان نفرق بين لبس الفتاة وهذه الجريمة الشنعاء ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى سيدنا الفضل بن العباس ابن عمه ينظر الى امرأة ما كان من النبي الا أن أمسك بوجهه وأداره الى الجهة الأخرى معلما إياه بضرورة غض البصر . وأضاف مركز الأزهر ان من حق الطريق عليك غض البصر وكف الأذى أي كف الناس أذاك مهما كانت ديانتهم أو ثيابهم . فالمجتمع له حق عليك ، وإذا رأيت واقعة تحرش او تصرف سيء فلا تكون سلبيا . وشدد الأزهر على ضرورة التصرف بشكل لائق حال حدوث واقعة تحرش، بكف الأذى عن الضحية، وسرعة إبلاغ السلطات المعنية.وحذر مركز الفتوى من فقدان المرأة المُتحرَّش بها الشعور بالأمن بما ينعكس بالسلب على المجتمع، موضحًا أن علاج هذا السلوك السيء يكون بتزكية النفس، من خلال غض البصر وحفظ الفرج؛ للمساعدة على سمو الروح عند الإنسان بما يعصمها من الوقوع في الفواحش والاعتداء على الآخرين.
مشاركة :