«مهرجان الأيام الثقافي للكتاب» يختتم دورتهُ الـ«26» مساء اليوم

  • 1/4/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يومٌ واحدٌ يفصلُ جمهور الدورة السادسة والعشرين من «مهرجان الأيام الثقافي للكتاب»، الذي يختتمُ نسختهُ الحالية، مساء اليوم السبت (4 يناير)، في «مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات»، والذي استمر على مدى عشرة أيام، منذُ الـ(26 من ديسمبر) الماضي، تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، مستعرضاً آلاف العناوين، في مختلف الميادين المعرفية، والتي استعرضتها (240) دار نشر عربية وأجنبية.إذاً هي عشرةُ أيامٍ ثقافية، حافلة بفضاءاتها المعرفية، والفكرية، ورحابها الأدبية، والتخصصية.. بالإضافة للإقبال الكبير الذي منيت بهِ طوال هذه الأيام، خاصة يوم أمس الجمعة (3 يناير)، الذي شهد تواجدًا آلاف القراء، من مختلف الفئات العمرية. عشرةُ أيامٍ شهد فيها المهرجان أكثر من تسعون حفل توقيع على إصداراتٍ حديثة، في مختلف دور النشر، إلى جانب العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية، التي تتواصل حتى اليوم.وشهد يوم أمس، عدداً كبيراً من حفلات التواقيع، تجاوز الـ25 حفل توقيع، ففي (جناح الأيام)، وقع الشاعر عبد الله زهير، مجموعتهُ «ظلال الإله يليها رقصات تؤبجد الهواء»، تلتهُ الدكتورة صفية صادق البحارنة، بتوقيع كتابها «زهراء بُكَم؛ حكاية الغربة من نهر الفرات إلى ساب المشبر»، أما وحيد خان، فوقع كتابهُ «أغاني الغوص في البحرين؛ دراسة موسيقية تحليلية لبعض النماذج»، والذي يدرسُ فيه حفاظ البحرين بمكانة الصدارة بين دول الخليج العربي، من حيثُ استمرارية توارث الموسيقى الشعبية، إلى جانب التطورات الاجتماعية، وتغير ملامح الحياة البسيطة بعد ظهور النفط، مؤكداً «على الرغم من هذه التطورات، إلا أن الجيل الأخير الذي عاش مرحلة ما قبل النفط، لم يزل يحتفظ بفنونه وعاداته وتقاليده، فذلك الجيل الذي يتكون أساساً من بحارة متقاعدين أمضوا حياتهم في البحر وصيد اللؤلؤ، لم يتبق لهم الآن سوى الحنين إلى الماضي، من خلال الأغنيات التي ترجع بهم إلى حياة الغوص البسيطة وذكريات العمل».إلى ذلك شهدت دور النشر الأخرى، مجموعة كبيرة من حفلات التوقيع، إذ وقع مشاري بودريد، روايتهُ «جالا» في (دار آفاق)، وفي ذات الدار وقع بشار معرفي، روايتهُ «مريم». فيما وقع عباس البحراني، روايتهُ «روزاليندا» في (دار حروف)، ووقعت أميرة البلوشي، كتابها «أمنيات القلوب» في (دار ملهمون). أما الشاعرة فاطمة محسن، فوقعت مجموعتها الشعرية «قميص يغرق البحر» في (دار الفراشة)، ووقعت فرحة النجدي، روايتها «صلح أبيض» في (دار إشراقات).من جانبها وقعت الدكتورة جميلة الوطني، كتابها «بهذا الوهج أحيا» في (دار فراديس)، وشهدت (دار شغف) مجموعة من حفلات التواقيع، أولها لكتاب «ملحد في المحراب»، لمحمد لوري، الذي وقع كذلك مجموعة من إصداراته، فيما وقعت شريفة السيد، كتابها «زنزانة»، ووقع عبدالله القوماني، كتابهُ «يا أغلى حبيبة»، أما أسماء العوضي، فوقعت «نسمة حب».كذلك شهدت (دار دريم بوك) تسع حفلات توقيع، لصالح العيبان، الذي وقع «محكمة الحب»، تلاهُ فهد المحيسن، بتوقيع كتابه «وكالة يقولون»، والكاتبة بنان العاثم، التي وقعت «سراط الهوى»، فيما وقع عمران آل عوض، كتابهُ «لأني عبدك»، أما لطيفة اللوغاني، فوقعت «اتكيت الروح»، ووقع أحمد البراك، كتابهُ «وماغوت»، ومريم عصام، وقعت «لم تنتهي بعد»، إلى جانب ذلك وقعت إيمان شرف، كتابها «تنفس»، أما نورة الرويعي، فوقعت «يوتوبيا».(مكتبة السندي) هي الأخرى، شهدت توقيع عدد من الإصدارات، للشاعرة والكاتبة جميلة العلوي، أبرزها «قصة قطرة الندى»، و«كشرنقة تحتويني»، و«سلسلة أناشيد الحياة»، و«قصة سامر والغيمة». أما أفنان أبا الخير، فوقعت كتابها «The Afnanet To Easy And Tastey»، في (دار طفوة).يذكر بأن هذه النسخة من المهرجان تجيءُ بدعم ورعاية كلٌ من «مؤسسة تمكين»، و«شركة بتلكو»، و«شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)»، وتستمرُ حتى العاشرة من مساء اليوم السبت (4 يناير)، على مدى الفترتين، الصباحية من الساعة 9:00 صباحًا وحتى الـ1:00 ظهرًا، والمسائية من الـ4:00 عصرًا.

مشاركة :