كما أكد رئيس المجلس البلدي في بيشة سياف المعاوي على أننا فجعنا بما حدث لأهالينا وأخواننا في القديح مشيراً إلى أن هذه العملية اللعينة تستهدف أمن وطن الإسلام والعروبة وتسعى إلى زرع الفتن ولكنها لن تحقق أهدافها الخبيثة والنجسة وسيتصدى أبناء المملكة العربية السعودية لهم. وقال : " أرفع بإسمي واسم أعضاء المجالس البلدية في محافظة بيشة التعزية للقيادة ولأسر الشهداء سائلين الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها". وقال مدير عام الزراعة في بيشة المهندس سالم القرني : " إن بلاد الحرمين الشريفين تستهدفها أيادي الغدر بين الفينة والأخرى ولكن بفضل الله العلي القدير وبقوة نظام هذه البلاد واعتمادها على الكتاب والسنة والتزامها بالقيم والمبادئ الإنسانية وتكاتف أبناء الوطن كانت سداً منيعاً أمام الفتن والإرهاب وأربابه، لا سيما وأنهم حاولوا محاولات يائسة منذ عشرات السنين لإستهداف وحدة الوطن لكنهم لن يفلحوا وما جريمة القديح إلى سلسلة لجرائم متعاقبة للمنظمات الإرهابية المختلفة تسعى إلى التخريب". وشدد القرني على أن نكون يقظين جميعاً لتلك المحاولات اليائسة وأن نؤكد للأجيال أن وحدتنا لا تشقه تصرفات الشواذ مهما امتدت أياديهم الغادرة لكل جزء من بلادنا. واعتبر مدير الشؤون الصحية في محافظة بيشة عامر بن مشاري الصعيري أن أبناء الوطن أثبتوا بكل أطيافهم أن هذه الحادثة وغيرها لا تزيدهم إلى تكاتف وقوة مدركين أن ما يحاك ضد المملكة العربية السعودية وشعبها إنما الغرض منه الفتنة، مؤكداً أن من فعل هذه الجريمة النكراء سيجد جزءاه في الدنيا والآخرة . وقال " نقف مع اخواننا في القطيف خصوصاً القديح في هذه المحنة معتبرين أن ما أصابهم يصيب كل فرد سعودي سائلين الله أن يرحم الموتى ويعافي الجرحى". وقال مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي في صحة بيشة " إن جريمة مسجد علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ننكرها أشد الإنكار وهي جريمة بشعة لعظم الزمان والمكان مبيناً أن ذلك لا يمكن هؤلاء الإرهابيون من شرخ هذه اللحمة الوطنية والتي بنيت على أساس أن الدين واحد وأن الجميع في هذه البلاد يعيشون تحت راية واحدة وفي بلد واحد". وأكد عدد من أهالي بيشة أن ما حدث في " القديح" ما هي إلى جريمة نكراء وفاشلة حيث أوضح مشاري بن عامر الصعيري " أن هذه العملية لا يقبلها دين ولا ملة ولا تمليها القيم الإنسانية مشيراً إلى أننا تأثرنا كمواطنين بما حدث في القطيف لمسلمين عزل ولا نرضى تلك الجرائم في أي جزء من بلادنا" . وبين سلطان بن شكبان : " أن ما حدث في بلدة القديح يؤكد بلا شك سعي المتآمرين على هذه البلاد محاولاتهم اليائسة والفاشلة لشرخ منظومة الدولة التي ولله الحمد ترفل بالأمن والأمان في ظل القيادة الكريمة مشيراً إلى ما حدث يزيدنا قوة وتكاتف وترابط" . كما لفت خالد بن لزهر إلى أن المملكة دولة عظيمة أثبتت للعالم أجمع تكاتف شعبها وترابط مجتمعها وقوة أمنها الداخلي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤكداً أن كل من يحاول مس أمن هذه البلاد فسيلقى مصيراً سيئاً ولن يحقق مآربه الشيطانية. //انتهى// 19:15 ت م تغريد
مشاركة :