قال الادعاء إن الشرطة الفرنسية أطلقت الرصاص على رجل قرب باريس وأردته قتيلا اليوم الجمعة بعد أن قام بعملية طعن بسكين في حديقة عامة فقتل شخصا واحدا وأصاب اثنين آخرين بجروح. وقال متحدث باسم الادعاء إن السلطات عثرت على مصحف في حقيبة المهاجم لكن "لا يوجد دليل في هذه المرحلة على أنه اعتنق الفكر المتشدد"، وأضاف المتحدث أن المهاجم له تاريخ من اعتلال الصحة العقلية ونقل إلى مستشفى قبل بضعة أشهر وكان يخضع لبرنامج للعلاج النفسي. وقع الهجوم في بلدة فيلجوف على بعد حوالي ثمانية كيلومترات إلى الجنوب من وسط باريس، وطوقت الشرطة المنطقة المحيطة بالمتنزه، ووصل نائب وزير الداخلية الفرنسي إلى مسرح الحادث. وقالت لوري بيكواو، المدعية التي يتولى مكتبها النظر في القضية، إن الجريحين يعالجان في مستشفيين قريبين. وأضافت أنه يجري استجواب الشهود للوقوف على حقيقة ما حدث.
مشاركة :