الشارقة: عصام هجو انتهى ديربي الإمارة الباسمة في المنطقة الشرقية بين خورفكان واتحاد كلباء بالتعادل 2-2، وكان فريق «النمور» تقدم مرتين في المباراة 1- صفر و2-1، ولكن «النسور» أدرك التعادل. سجل لاتحاد كلباء دانيل فيليب وأحمد سرحان، ولخورفكان شادي قنديل وخالد الشوكة، ليرفع اتحاد كلباء رصيده إلى 10 نقاط، مقابل 13 لخورفكان. على ملعب صالة نادي البطائح كانت الكلمة المسموعة لأصحاب الأرض بتفوقهم على ضيفهم الظفرة بنتيجة 5-2، في مباراة ظهرت فيها البطاقات الملونة 12 مرة، وتم طرد مدرب الظفرة ولاعب الفريق عمر كرمستجي، في حين نال البطاقة الصفراء كل من نوفل الطائي وبرونو وأحمد زعبيل وخالد الحمادي من البطائح، وحمدان الكثيري وأحمد خليل ومحمد الهاشمي وميجويل وطالب الفزاري من الظفرة. وكان فريق البطائح أنهى الشوط الأول متقدماً 2-1، وفي منتصف الشوط الثاني تعادل الظفرة 2-2، وقبل نهاية المباراة بدقيقتين كانت النتيجة تعادلية 2-2 بعد تألق لافت للحارسين جابر محمد يوسف من الظفرة وطاهر ناصر من البطائح، ولكن في آخر دقيقة ونصف الدقيقة سجل البطائح هدف الترجيح، وبعدها مباشرة لجأ الظفرة لأسلوب الباور بلاي والدفع بلاعب خامس، واستقبلت شباكه في الثواني الأخيرة هدفين خلال اللعب من دون حارس. تبادل تسجيل الأهداف للبطائح عبدالكريم جميل صاحب ثلاثة أهداف «هاتريك»، وبرونو لويسيانو وأحمد زعبيل، وسجل لفريق الظفرة طالب الفزاري وحمد الشامسي، ليرفع البطائح رصيده إلى 15 نقطة، أما الظفرة فاحتل المركز قبل الأخير برصيد نقطتين، لتطرح حول «الفارس» علامة استفهام حيرت الجميع، بعدما أصبح فريق الظفرة لغزاً محيراً بسبب التراجع الكبير في نتائح الفريق الذي كان يسمى بفريق الأحلام والبطولات، من منصات التتويج إلى القاع، بعد أن خسر 6 مباريات وتعادل في اثنتين، وهذه الخسائر مجتمعة لم يخسرها الفريق في تاريخه باللعبة، ولكنه خسرها في موسم واحد. وكل ما يتمناه أبناء اللعبة بمختلف الأندية عودة الظفرة إلى مكانه الطبيعي كمنافس باعتباره حامل لواء الأندية الإماراتية في التمثيل الخارجي في بطولة الأندية الآسيوية، وسبق له إحراز المركز الثالث وبرونزية كأس العالم للأندية في البرازيل، والغريب في الأمر أن الفريق يضم كوكبة ممتازة من اللاعبين يتمناها أي مدرب، بل يعتبرون الأكثر خبرة على مستوى اللعب الدولي والمحلي، ولكن تظل علامة الاستفهام في الفريق قائمة إلى حين إشعار آخر. ويضم الفريق جابر محمد يوسف وحمد الشامسي وحمدان الكثيري وطالب الفزاري ومحمد عبدالله الهاشمي وأحمد خليل وعمر كرمستجي وجاسم النعيمي، وكل ما يحتاج إليه «الفارس» لاعبون مقيمون من الطراز العالي أسوة بمقيمي شباب الأهلي والبطائح وخورفكان وكلباء والنصر. ويبدو أن هناك حلقة مفرغة في الفريق، وهذا ما يوافق عليه حسن عباس الحمادي مشرف الصالات في نادي الظفرة الذي قال: «أتفق معكم أن الخسائر المتتالية وتراجع الفريق إلى المركز قبل الأخير الذي عليه الآن أمر لا يليق بسمعة وتاريخ فريق الظفرة لكرة الصالات، ونتمنى أن نوفق في معالجة أوضاع الفريق، وعازمون على إعادة الأمور إلى نصابها، وسوف نجتمع مع اللاعبين ومع الجهاز الفني؛ لأجل إعادة ترتيب أوراق الفريق من جديد». وتابع الحمادي: «الثقة متوفرة في جميع عناصر الفريق، ولكن الوضع الذي عليه الظفرة غير مرضي على الإطلاق، ونطمئن كل محبي الفريق بأننا سنبذل قصارى جهدنا لأجل العودة القوية، ونتمنى أن نوفق في تحقيق جميع أهدافنا في الفترة المقبلة؛ لأننا مقتنعون أن ما حدث يعتبر كبوة جواد، وسحابة صيف ستعبر قريباً، ونتمنى أن نوفّق في إعادة الفريق إلى سابق عهده، وما زالت الفرصة قائمة للفريق بالدخول ضمن فرق البلاي أوف، في حال حققنا الانتصارات في الدور الثاني، وثقتنا في الفريق كبيرة، وهو رغم الخسائر فإنه يلعب ويقدم ويبذل ويجتهد، ولكن نفتقد الحظ في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى أننا في مباراة البطائح لم نكن سيّئين، والهدف الذي غير مجريات المباراة غير صحيح؛ لأن الكرة لمست يد نوفل الطائي، ولكننا نطمئن الجميع بأننا نستطيع معالجة أوضاعنا بالحكمة والتروي والقرارات التي تصب في مصلحة الفريق».
مشاركة :