تأهل 5 مشاركين في مسابقتي «الطلع» و «هدد التحدي»

  • 1/4/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة  الراية: شهدت بطولات مهرجان مرمي الدولي الحادي عشر للصقور والصيد يوم أمس منافسات قوية بين المشاركين، انتهت بتأهل خمسة مشاركين في بطولة هدد التحدي، وبطولة الطلع. ويُقام مهرجان مرمي الدولي للصقور والصيد في نسخته الحادية عشرة، والذي تنظمه جمعية القناص القطرية، تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، ويستمر إلى الأول من فبراير المقبل. وتأهل إلى نهائيات بطولة الطلع التي أجريت تصفياتها صباح أمس للمجموعات من 9 إلى 13، الصقارون: راشد عمر الحميدي، تركي عبدالله الدوسري وجاسم راشد الخليفي، وبهذا يصل عدد المتأهلين في بطولة الطلع إلى ستة متأهلين منذ انطلاق مهرجان مرمي في الأول من هذا الشهر. وحقق طير راشد الحميدي توقيتاً قدره دقيقة واحدة و36 ثانية و76 جزءاً من المائة، وجاسم الخليفي دقيقة واحدة و19 ثانية و30 جزءاً من المائة، وجاسم الخليفي دقيقة واحدة و39 ثانية و72 جزءاً من المائة. وفي بطولة هدد التحدي التي أجريت بعد ظهر اليوم منافساتها تأهل الصقاران: راشد بخيت السنيد وعيد سعد المهندي، لينضما إلى الصقارين اللذين تأهلا إلى النهائي أمس الأول (الخميس). ويحصد المتأهل إلى نهائي هدد التحدي 100 ألف ريال، بالإضافة إلى فرصة فوزه ب100 ألف ريال إضافية إذا صاد طيره في النهائي، في حين أن الفائز الأول في النهائي يحصد سيارة لكزس و100 ألف ريال نظير فوزه. من جهة أخرى، توافدت أعداد جماهيرية غفيرة أمس، لحضور المنافسات وفعاليات مهرجان مرمي الذي يعتبر وجهة رئيسية للهواة والصقارين والسياح من مختلف دول العالم، إذ إن هذا المهرجان يلبي تطلعات الصقارين الذين يستعدون للمهرجان قبل عدة أشهر بتجهيز طيورهم وتدريبها بشكل جيد للفوز بمسابقات وجوائز مهرجان مرمي الذي يعتبر من أكبر المهرجانات في الخليج والوطن العربي. وتتنوع فقرات المهرجان الممتدة على مدار الشهر تقريباً، وتتضمن مسابقات لمختلف الأعمار، وضعتها اللجنة المنظمة للمهرجان بعد التنظيم والتنسيق، في شتى مجالات الصقارة وفنونها من أجل غرس هذه القيم في نفوس الأجيال. كما أن المهرجان يتكون من عدة بطولات منها الدعو، وهدد التحدي، وبطولة الطلع، وكذلك بطولة هدد السلوقي، ويختتم المهرجان بإجراء نهائي بطولة المزاين. ويُعد مهرجان رمي في نسخته الحادية عشرة للعام 2020 من المحطات المهمة في ثقافة الشعب القطري الذي اشتهر بالصقارة والمقناص منذ قديم الأزل، وتوارث هذه الهواية من الآباء والأجداد. ووعد عيد سالم المهندي، المشارك في بطولة هدد التحدي بفوز طيره في هدد التحدي بعد اصطياد طيره للحمام الزاجل، معبّراً عن سعادته خلال مشاركته في بطولة هدد التحدي التي تعتبر من البطولات الشيقة في مهرجان مرمي. ولفت إلى أن هناك صقوراً جيدة مشاركة في المهرجان استطاعت التغلب يوم أمس وخلال الأيام الماضية على الحمام الزاجل. وقال راشد السنيد: إن مهرجان مرمي يسهم في الحفاظ على القيم التراثية والوجدانية لهذه الرياضة الموروثة عن الآباء والأجداد، بالإضافة إلى أهميتها في أدبيات الموروث الشعبي العربي، وعلى وجه الخصوص الخليجي والقطري. وأوضح السنيد، أنه يشارك في بطولات المهرجان المختلفة عددٌ كبيرٌ من الهواة من قطر والأشقاء من الخليج، ويتنافسون على الفوز بالمراكز الأولى، متقدماً بشكره لكافة القائمين على مهرجان مرمي لهذا العام، واصفاً إياه ب»المختلف» عن المهرجانات الأخرى، سواء من حيث التنظيم، وكذلك التجديد وإضافات على بعض البطولات بما يخدم المتسابقين. بدوره، هنأ عيد المهندي المتأهلين في بطولة هدد التحدي، مضيفاً أن هدد التحدي قائم مع الشواهين حتى نهاية المهرجان، متمنياً التوفيق للجميع في هذه المنافسة التي استحوذت على قلوب الجميع. ولفت إلى أن الشواهين استطاعت حتى يوم أمس التغلب على الحمام الزاجل على الاختباء خلف المنصة الرئيسية ليلوذ عن الطير الذي يعتبر صاحبه فائزاً في حال اختباء الحمامة (تزبينها). وتقدم عبيد النابت، أحد جماهير مهرجان مرمي، بشكره للقائمين على مهرجان مرمي، على حسن التنظيم، منذ انطلاقه، مشيراً إلى أن المهرجان تطرأ عليه تغييرات تخدم المشاركين في كل عام، متمنياً التوفيق لجميع المشاركين. وأشاد عدد من الزوار الأجانب الذين توافدوا على مكان التسجيل، بفكرة مهرجان مرمي للصقور والصيد، وعبّروا عن إعجابهم بالإقبال عليه من مختلف الجنسيات. وقالت لورينا من بلغاريا إنها جاءت إلى المهرجان برفقة زوجها وأبديا إعجابهما بفكرة المهرجان كثيراً، وبهذه الرياضة المستمدة من التراث القطري، وعبّرا عن سعادتها بالتعرف على العادات والتقاليد القطرية. وشارك عدد من زوّار مهرجان مرمي أمس، في فعالية الرماية التي تنظمها لجنة الرماية التابعة لمهرجان مرمي، إذ تُعد فعالية الرماية من الفعاليات الأساسية للمهرجان، وعاملاً مشجعاً لكسب الجماهير، سواء المشاركون منهم أو الزوار المتفرجون، حيث طرأ تغيير هذا العام على أجزاء بسيطة من ميدان الرماية، حيث إن هذا التجديد والتغيير شملا منصة الرماية، كما تم عمل منصة مرتفعة عن سطح الأرض بحوالي متر ونصف المتر من أجل منح المشارك رؤية أفضل لمضمار الرماية والتحكم بشكل أفضل، بالإضافة إلى إتاحة المجال للجمهور من أجل متابعة مريحة وممتعة. وسيتم تنظيم عدة مسابقات طيلة فترة المهرجان وتشارك فيها فئات سنية مختلفة، فضلاً عن المشاركات الاختيارية للجمهور الموجود في المهرجان خلال فترة إقامة فعاليات الرماية التي يتم خلالها مراعاة توقيت إقامتها، حتى لا تتداخل مع المسابقات الأخرى، حيث إن لجنة الرماية راعت اختلاف مواعيد فعاليات الرماية مع البطولات الأخرى.

مشاركة :