أكدت اللجنة الخاصة بمتابعة جثامين الشهداء الـ21 الذين سقطوا في الاعتداء الإرهابي في مسجد الإمام علي بعد تفجير إرهابي لنفسه وسط المصلين أن أعمال الدفن والصلاة ستكون غداً الاثنين، موضحين لـ"الرياض" الانتهاء من الإجراءات الرسمية. وأعلنت أمس اللجنة أن الجثامين ستوزع على بلدات ست مغاسل في عدة مناطق في محافظة القطيف، فيما سينطلق التشييع من أمام سوق الخميس في مدينة القطيف باتجاه بلدة القديح، وتبلغ المسافة التي سيقطعها المشيعون نحو خمسة كيلومترات، وستمر الجنازات في مسار محدد باتجاه بلدة البحاري إلى القديح. وأفادت اللجنة أن توزيع الجثامين على عدة مناطق يهدف إلى ضمان سرعة التجهيز، وتخفيف الضغط عن مغتسل بلدة القديح، وسيتم تغسيل ثمانية شهداء في مغتسل القديح، وأربعة شهداء في مغتسل الدبابية، وأربعة شهداء في البستان، وشهيدين في أم الحمام، وشهيدين في الجارودية، وشهيد واحد في بلدة العوامية. من جهة أخرى، أنهى حفارو القبور أمس حفر وتجهيز قبر جماعي متلاصق للشهداء الـ21 الذين سقطوا في التفجير الإرهابي، مذكرا بالقبر الجماعي لضحايا حريق القديح. وأفاد حفارون أن حفارين من بلدة العوامية ومن القطيف وتاروت والخويلدية والقديح وغيرهم شاركوا في أعمال الحفر على مدى 48 ساعة
مشاركة :