التراجع الذي تشهده نتائج الفريق الأول لكرة القدم بنادي العدالة خلال مشاركته بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان لا شك أنها مخيفة جدا، حيث إنها وضعته في ترتيب متأخر بسلم ترتيب الفرق، وكانت إدارة النادي تأمل في تحسن أمور الفريق بعد إقالة التونسي إسكندر القصري والتعاقد مع ناصيف البياوي، لكن الحال على ما هو عليه سيئ للغاية ومخيف، وكأن لسان حال العدالة الضائع، فالوضع استمر مخيفا، والآمال معقودة على فترة الانتقالات الشتوية بتغيير عدد من عناصر الفريق سواء الأجنبية أو المحلية؛ ليصبح مختلفا عن الفترة الماضية، ويحقق النتائج الإيجابية والبعد عن الهبوط. الفريق أمامه جولة الدور الثاني كاملة، عليه أن يبدع فيها ويؤكد قدرته على أن نتائجه الأخيرة نتيجة تراجعه المخيف.
مشاركة :