كشفت دراسة أمريكية أن عدد النساء اللاتي أخرجن أفلاما رئيسة ارتفع بأكثر من الضعف خلال عام 2019 ليصل إلى أعلى معدل له على الإطلاق. وأظهرت الدراسة التي أجرتها مبادرة "أنينبرج إنكلوجن" التابعة لجامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية، وأوردت نتائجها وكالة "بلومبرج" للأنباء، أن النساء أخرجت نحو 11 في المائة من أهم 100 فيلم تم إنتاجها خلال 2019. لكن الدراسة أظهرت أنه لم ترشح أي امرأة للحصول على جوائز في مجالي التأليف أو الإخراج، من بين جوائز "جولدن جلوب" السينمائية التي من المقرر أن يقام حفل توزيعها غدا في "بيفرلي هيلز" في ولاية كاليفورنيا. وأوضحت الدراسة، بحسب "الألمانية"، أن عددا أقل من النساء تنافسن على الجوائز السينمائية الكبرى، رغم أن الأفلام التي تخرجها نساء تنال آراء نقدية أفضل من الأفلام التي يخرجها الرجال. ونقلت "بلومبيرج" عن الباحثين الذين أجروا الدراسة قولهم، "عالم السينما منقسم بشكل واضح على أساس النوع، حيث يحصل المخرجون الرجال على فرص أفضل وإمكانية وصول أكبر". ومن المتوقع أن يكون عام 2020 مفصليا في هوليوود، وفقا لمسح نشر أخيرا وجد أن أكثر أربعة أفلام منتظرة لهذا العام من إخراج نساء. ويعد هذا اتجاها نادر الحدوث في مدينة لم ترشح إلا خمس نساء للفوز بجائزة أفضل مخرج. فقد اختير فيلم "ووندر وومان 1984"، من بطولة جال جادوت الذي سيطلق في حزيران (يونيو)، أكثر فيلم منتظر من قبل أكثر من ألفين من رواد السينما الذين استطلع آراءهم موقع "فاندانجو". فقد بدأت المخرجة باتي جينكينز العمل على فيلمها الثاني مباشرة بعد انتهائها من الفيلم الأول من هذه السلسلة، المستوحى من بطلة "دي سي كوميكس"، الذي حصد إيرادات بلغت 820 مليون دولار في أنحاء العالم في عام 2017. وفي المرتبة الثانية، جاء فيلم "بلاك ويدو"، الذي تؤدي دور البطولة فيه سكارلت جوهانسن، وسيطلق في صالات السينما في أيار (مايو)، وهو من إخراج كايت شورتلاند. وتلاه فيلم "ذي إيتيرنلز" لكلوي تشاو، التي ستقدم في تشرين الثاني (نوفمبر) مجموعة من شخصيات مارفل الجديدة التي تؤدي أدوارها نجوم من الصف الأول في هوليوود، من أبرزها أنجلينا جولي وسلمى حايك وكايت هارينجتون.